قال النائب أحمد صباح السلوم المرشح عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة إن «جولة الإعادة» هي الأهم بجميع المقاييس انتخابيا لأنها «جولة الحسم»، ودعا السلوم جميع أنصاره ومؤيديه ومحبيه من أهالي الدائرة إلى التحشيد وتكثيف تواجدهم في لجان الانتخابات الفرعية والعامة للتصويت يوم السبت القادم الموافق 19 نوفمبر 2022م، مشددا على أهمية المشاركة في هذه الجولة التي تحسم مصير المنافسة بعد أن تفوق في الجولة الأولى من الانتخابات محققا المركز الأول بين 8 مرشحين بـ1332 صوتا وبنسبة حوالي 44% من إجمالي المصوتين. ورفع السلوم التهاني والتبريكات إلى جلالة ملك البحرين المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بنجاح الجولة الأولى من الانتخابات ونسبة المشاركة العالية في هذه الجولة التي بلغت حوالي 73% من عدد الناخبين المسجلين في الكشوف الانتخابية، مهنئا شعب البحرين العظيم بهذه المناسبة، متوقعا أن تشهد جولة الإعادة زيادة في هذه النسبة من حيث المشاركة الإيجابية التي لم تشهد لها البحرين مثيلا من قبل. وهنأ السلوم جميع أبناء الشعب البحريني بنجاح الانتخابات، موجها شكره الخاص لأهالي الدائرة الخامسة على ثقتهم الغالية في شخصه، متمنيا أن تكتمل الأفراح في جولة الإعادة يوم السبت القادم. وتابع السلوم قائلا في لقاء مع أهالي الدائرة الخامسة بمقره الانتخابي: «كنت أتوقع الحسم من الجولة الأولى لكن قدر الله وما شاء فعل، وأسهم عدد المرشحين الكبير بالدائرة في الجولة الأولى في تفتيت الأصوات نسبيا، لا أستطيع تقييم نفسي من حيث الأداء هذا أمر متروك لكم ولحكمكم على ما بذلت من جهد وعمل، لكنني أستطيع أن أقول إنني بذلت كل ما في وسعي من جهد ومن عطاء ومن وقت ومن عمل من أجل مصالح الناس ومصالح الوطن البحرين الغالية، تشاركت مع أهالي الدائرة منذ البداية وأسسنا معا المجلس التشاوري للدائرة وبحثنا المشكلات ووضعنا خطة العمل وفق الأولويات وتوكلنا على الله بكل جهدنا، نخطو معا خطوة بخطوة لتلبية احتياجات الناس ومشاكلهم، وأعتقد أنني سعيت بكل جهدي إرضاء لله ولضميري، وأشكر الله عز وجل أننا وصلنا إلى العديد من النتائج الإيجابية في ملفات عديدة». وأضاف السلوم في لقاء مع أهالي الدائرة الخامسة بمقره الانتخابي: «لا أعتقد أن هناك مركزا صحيا واحدا على مستوى البحرين تم تطويره بهذه الكفاءة مثلما حدث في مركز البلاد القديم الصحي بكلفة مليون دينار بحريني منها 600 ألف دينار من تبرعات القطاع الخاص (مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد الخيرية)، وسنسعى للمزيد ليس على مستوى الدائرة فقط ولكن على مستوى البحرين كلها، ملف المراكز الصحية وتطويرها لتصل إلى الخدمة على مدار 24 ساعة على رأس أولويات العمل في الفترة القادمة لتخفيف الضغط عن المستشفيات الكبرى وتقليل فترة الانتظار، وكذلك ما تم في ملفات التوظيف والإسكان وملاعب الفرجان والبيوت الآيلة للسقوط والبنية التحتية وشبكات تصريف الأمطار، أعتقد أن جميعها ملفات شهدت إنجازا طيبا على مستوى العمل الجماعي، وكانت ثمرة طيبة لتعاون متميز بين النائب والأهالي من خلال المجلس التشاوري ومن خلال الاتصال المباشر، بابي مفتوح وسيظل بإذن الله وهاتفي مفتوح 24 ساعة لكم وسيظل بإذن الله، وسنكمل المزيد والمزيد بفضل الله في الفترة القادمة». وأوضح السلوم أن المنافسة الشريفة مطلوبة وصحية من أجل مجتمع أفضل ووطن أفضل ونرحب بها كل الترحيب، لكن حملات الكذب والتزييف وأجواء المؤامرات والمكائد والدسائس لا تليق أبدا بسمعة البحرين وتجربتها الانتخابية الراقية، محاولات الرشوة والتلاعب في أصوات الناس وإرادتهم واستغلال حاجتهم «عمل قميء فاسد منبوذ» محرم شرعا ومجرم قانونا وكل من فعل ذلك نال عقابه بالقانون وكل من سيفعل ذلك سينال عقابه بالقانون أيضا، وحذر السلوم جميع أبناء البحرين من الوقوع في فخ الرشاوى الانتخابية وخطورة ذلك من الناحية القانونية لأن العقوبة هي السجن للطرفين، مؤكدا أن أي شخص يقدم «رشاوى» لشراء الأصوات هو شخص له «مآرب ومصالح» من وراء دخول المجلس ولن يفعل أي شيء لصالح المواطنين بعد دخوله.
مشاركة :