المنكوتة والمعيني وعبد الخالق وهوساوي ينثرون إبداعهم بأمسية فرقد بـأدبي الطائف

  • 11/15/2022
  • 22:30
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تألقت ثلةٌ من شعراء فرقد في ليلةٍ جميلة من ليالي الشعر العربي، تداعى فيها الشعر بكل جماله وألقه، في تنوع رائع، من حيث الأغراض والإلقاء، خلال أمسية لجماعة فرقد في النادي الأدبي بالطائف، وذلك ضمن فعاليات الطائف عاصمة الشعر العربي للعام 2022م. وتفصيلاً، شارك في الأمسية كل من الشعراء: علي المنكوتة الزهراني، وتركي المعيني، وعبد الخالق خضران الزهراني، وعبد الإله هوساوي. وافتتح الأمسية، المُحاوِر حامد العباسي، بالتعريف بالضيوف المشاركين في الأمسية بتقديمهم بصورة متوالية، مبتدئًا بالشاعر عبد الله هوساوي، تلاه الشاعر علي المنكوتة، ثم الشاعر عبد الخالق خضران، ثم تركي المعيني. وركز الشاعر عبد الخالق خضران على الشعر الديني، وقال في الأمسية : ‏أقسمتُ باللهِ إنّي لا أكلّمها لأنّها لا تفي بالعهدِ والذممِ وإنْ أتتْ تدّعي حبًّا سأهجرها ولا أبالي بما ألقاهُ من ألمي فما لبثتُ سوى يومٍ وليلتِه ورحتُ أسألُ عن كفّارةِ القسم وقال هوساوي: ‏يا أيها الإنـسان ما هـذا القلق أو ليس ربك قد تكفل ما خـلق؟ أو ليس بعد العسر يسر مثلما بعد الليالي دائمًا يأتي الفـلق؟ لا بـأس فالأحزان يتبعها رضـا يضفي عليك بإذن مولاك الألق كن مثل سهم إن تراجع للورى جد النشاط بهـمة ثـم أنـطـلق وأبهج هوساوي الأمسية بإلقائه بعض النصوص الإخوانية الفكاهية. وركز الشاعر تركي المعيني على الغزل في شعره ، ومما قال : لو أنَّ ليلى حينما غنَّى الهوى: ليلى .. أمالتْ سمعَها ، وأصاخَتْ ! ما كانَ قلبي بـ الحنينِ مؤطَّرًا وملامحي، من فرطِ حُزنيَ شاخَتْ ! وكأنَّها الدُّنيا مَشَتْ بـ همومِها حتى على "ضلعي الهزيلِ" أناخَتْ ! كما ألقى الشاعر علي المنكوتة نصوصًا منوعة ومما قال : يا حائكًا ثوب الحظوظ أليسَ لي مما تَحيكُ من الحظوظِ نصيبُ؟! إنّي أضعْتُ على الطريق بقيتي فيَتِيهُ اسمي والزمان غريبُ هبْ لي يقينًا للوجوهِ فإنني بالظنِّ أُخطي تارةً وأصيبُ تتشابهُ الأسماء مثل مواجعي فيزيد وجهِي في الأسى ويشيبُ وفتح مدير الأمسية المجال لمداخلات وتعليقات الحضور، إذ تداخل كل من: الدكتور أحمد الهلالي، و الإعلامي منصور الغامدي، والشاعر عمار البطحاني، والشاعر الدكتور رداد الهذلي، ثم الشاعر عاصم الزهراني، والشاعر يبات علي فايد. وفي ختام الأمسية قام رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف، عطا الله الجعيد، بعد مداخلته بمشاركة الدكتور أحمد الهلالي رئيس جماعة فرقد الإبداعية، في تكريم الضيوف ومدير الأمسية والتقاط الصور التذكارية، ثم أنشد الشاعر عمار البطحاني أبياتًا شعرية تراثية بطريقة المجس الحجازي نالت إعجاب واستحسان الحضور، ثم وقع الشاعر علي المنكوتة نسخًا من ديوانه: وجوهٌ ليست في المرايا، لحضور الأمسية كما أهدى نسخًا منه لمكتبة النادي.

مشاركة :