ستوكهولم - كشفت شركة صناعة السيارات السويدية فولفو عن أول طراز كهربائي يعمل بنظام الدفع الرباعي إي.إكس 90 من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (أس.يو.في). وسيخلف هذا النموذج سيارة البنزين التي تحمل علامة فولفو في هذه الفئة، في إطار إستراتيجية الشركة المملوكة لمستثمرين صينيين للتوقف تماما عن إنتاج مركبات لمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية بنهاية العقد الحالي. وبحسب المواصفات الفنية التي استعرضها الرئيس التنفيذي لشركة فولفو جيم روان خلال حدث أقيم الأسبوع الماضي في العاصمة السويدية ستوكهولهم، تم تزويد السيارة بوحدات استشعار ليدار بهدف توفير رؤية أفضل للسائق لمحيط السيارة. ◙ النموذج الجديد يأتي في إطار إستراتيجية الشركة المملوكة لمستثمرين صينيين للتوقف عن إنتاج مركبات لمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية وتستطيع المركبة الجديدة قطع مسافة تصل إلى 600 كيلومتر (373 ميلا) قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية. وستكون خليفة للسيارة إكس.سي 90 التقليدية التي تم طرحها منذ ثماني سنوات. وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن روان يتعرض لضغوط متزايدة للالتزام بخطته الطموحة للتحول إلى السيارات الكهربائية التي شكلت فقط 15 في المئة من إجمالي مبيعات الشركة خلال الشهر الماضي. وفي الوقت نفسه جاء دخول فولفو كار قطاع السيارات الكهربائية من فئة أس.يو.في ليزيد المنافسة في هذا القطاع. ففي الشهر الماضي كشفت شركتا مرسيدس بنز الألمانية وبولستار أوتوموتيف هولدنغ عن أحدث طرز للمركبات الصديقة للبيئة من فئة متعددة الأغراض لمنافسة السيارة موديل واي من شركة تسلا الأميركية. كما تسعى شركات صناعة السيارات الصينية للدخول إلى هذه السوق وطرح موديلات دفع رباعي كهربائية في السوق الأوروبية، حيث تعتزم شركة نيو بدء بيع هذه السيارات هناك بما في ذلك السويد. وتعتبر السيارة إي.إكس 90 أول سيارة تنتجها فولفو باستخدام هيكلها الجديد المخصص للسيارات الكهربائية. وسيكون نجاح هذه السيارة حيويا لكي تحقق فولفو المبيعات المستهدفة بحلول منتصف العقد الحالي وتبلغ 1.2 مليون سيارة سنويا مقابل 699 ألفا خلال العام الماضي، والتوقف عن إنتاج سيارات محركات الاحتراق الداخلي بحلول نهاية هذا العقد. وتعتزم فولفو تقديم عدة سيارات كهربائية جديدة خلال السنوات المقبلة، على أن تبدأ بطرح سيارة أس.يو.في أصغر حجما خلال العام المقبل.