أكثر من 75 قتيلا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في مدينة دير الزور

  • 1/17/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجمات على جبهات عدة ضد قوات النظام السوري في مدينة دير الزور وجنوب غربها، ما أسفر عن "سقوط عشرات القتلى من قوات النظام" وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. فيما تدور اشتباكات عنيفة ترافقها غارات روسية مكثفة بين قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشمالي جنوبي مدينة الباب. ارتفع عدد قتلى قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية على جبهات عدة في مدينة دير الزور ومحيطها في شرق سوريا الى 75 على الإقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس قتل 75 عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم أكثر من 60 في ضاحية البغيلية وحدها، في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على محاور عدة في مدينة دير الزور ومحيطها. وكان المرصد السوري أفاد في وقت سابق عن سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على ضاحية البغيلية في شمال مدينة دير الزور. ويسعى التنظيم المتطرف منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل محافظة دير الزور حيث لا يزال المطار العسكري وأجزاء من مدينة دير الزور، مركز المحافظة، تحت سيطرة قوات النظام. ويسيطر التنظيم منذ العام 2013 على الجزء الأكبر من المحافظة وحقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الأعلى انتاجا في سوريا. اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي تدور اشتباكات عنيفة ترافقها غارات روسية مكثفة بين قوات النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب في شمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وقتل 16 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية ليل الجمعة السبت في هجوم ضد قوات النظام في ريف حلب الشمالي، بحسب ما قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس. وأوضح عبد الرحمن تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي جنوبي مدينة الباب حيث نجحت قوات النظام خلال اليومين الماضيين في استعادة ست قرى ومزارع عدة، مشيرا إلى أنها لا تزال تبعد عن مدينة الباب عشرة كيلومترات. وسيطرت الفصائل المعارضة في تموز/يوليو 2012 على مدينة الباب التي تبعد نحو ثلاثين كيلومترا عن الحدود التركية، قبل ان يتمكن تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة عليها في العام 2013. وبحسب عبد الرحمن، ترافق الاشتباكات غارات جوية مكثفة تشنها الطائرات الروسية دعما لقوات النظام في المنطقة. وتأتي الاشتباكات بحسب عبد الرحمن إثر هجوم مضاد شنه تنظيم الدولة الإسلامية بعد منتصف الليل ضد مواقع لقوات النظام السوري في المنطقة الواقعة بين مدينة الباب شمالا وكويرس جنوبا في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرا من التنظيم المتطرف على الأقل. ونقل التلفزيون الرسمي السوري أن قوات المسلحة تتصدى لهجوم عنيف لإرهابيي داعش على محاور الريف الشرقي كاملة في حلب. وعلى جبهة أخرى، تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام السوري والفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب الجنوبي الغربي وخصوصا في محيطة بلدة خان طومان. وسيطر الجيش السوري في 20 كانون الأول/ديسمبر على خان طومان. وقد تكون محافظة حلب شهدت أكبر تقدم لقوات النظام منذ بدء الحملة الجوية الروسية في 30 أيلول/سبتمبر، إذ استعادت عددا من القرى والبلدات في ريفها الجنوبي من أيدي الفصائل المقاتلة. قطع طريق الإمدادات عن الفصائل الإسلامية والمقاتلة في مدينة حلب ويخوض الجيش السوري عمليات عدة في محافظة حلب، أحد أهدافها قطع طريق الإمدادات عن الفصائل الإسلامية والمقاتلة في مدينة حلب. وقال مصدر أمني مطلع على العمليات العسكرية في محيط مدينة حلب يهدف الجيش من خلال عملياته إلى توسيع دائرة الأمان حول المدينة بشكل رئيسي، وفصل مسلحي الريف وإمدادهم عن مسلحي المدينة، مشيرا إلى أن الجيش السوري نجح بشل فعالية الطريق الدولي حلب دمشق، وحرم المسلحين من استخدامه كطريق إمداد لهم في ريف حلب. وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة بين قوات النظام التي تسيطر على أحيائها الغربية والفصائل المقاتلة التي تسيطر على أحيائها الشرقية. وأكد عبد الرحمن أن قوات النظام تقاتل في محافظة حلب اولا لحماية خطوط إمداده إلى مدينة حلب، موضحا أيضا ان لدى قوات النظام خطة واضحة لقطع مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في حلب عن مناطق سيطرته في الرقة (شمال) معقل التنظيم المتطرف في سوريا. وقال قائد ميداني في الجيش السوري لفرانس برس إن محافظة حلب ستشهد أكبر عملية عسكرية في سوريا منذ أن بدأت الحرب. وأوضح أن الجيش السوري يقاتل حاليا على سبع جبهات مفتوحة في وقت واحد. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 16/01/2016

مشاركة :