الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد حارس مرمى نادي بني ياس، فهد الظنحاني، أنه لم يحصل على الفرصة كاملة عند استدعائه لتمثيل المنتخب الوطني، مبيناً أنه يعتزّ بهذه التجربة، على الرغم من أنه خاض مباريات قليلة. وكشف الظنحاني عن اعتزازه بالصعود للفريق الأول في نادي الفجيرة وهو بعمر 14 سنة، ما يجعله من أوائل حرّاس المرمى الذين لعبوا في سن مبكرة، وذلك في عام 2006، بجانب اعتزازه بأنه من مدرسة الفجيرة المعروفة باكتشاف وتطوير حرّاس المرمى وتقديمهم للمنتخبات الوطنية، كما وصف نادي بني ياس بأنه أسهم في تطوّر وارتفاع مستواه الفني، وأن الإنجازات التي حققها معه هي الأفضل في مسيرته الكروية. وتحدث الظنحاني عن نهائيات كأس العالم 2022، التي ستنطلق يوم الأحد المقبل في قطر، وقال: «إن حظوظ البرازيل هي الأقوى للفوز بالمونديال». وتالياً نص حواره مع «الإمارات اليوم»: ■ كيف ترى تجربتك مع المنتخب الوطني؟ ■■ «اعتزّ بهذه التجربة، لكنها لم تكن كافية لتحقيق طموحي، فعلى الرغم من دعوتي لـ(الأبيض) الإماراتي مرات عدة، فإنني لم أحصل على الفرصة كاملة التي ينتظرها كل لاعب، ولايزال طموحي كبير للتواجد مع المنتخب بقوة، والبركة في جميع الزملاء، واتذكر دعوتي من قبل المدربين الإيطالي زاكيروني، والهولندي مارفيك، والمدرب المواطن سليم عبدالرحمن، وخضت خلال هذه الاستدعاءات مباريات، كما تمت دعوتي للمنتخب مع المدرب أروابارينا، لكني لم أحصل على فرصة خوض المباريات». ■ ماذا قدم لك بني ياس؟ ■■ «لعبت لأكثر من نادٍ واعتز بجميعها، وهي الفجيرة التي شهدت انطلاقتي الأولى، والوحدة ودبا الفجيرة، إلا أن لفريق بني ياس وقعاً خاصاً في نفسي، فهو النادي الذي منحني أكبر نسبة مشاركة، ما أسهم في اختياري ضمن أفضل الحرّاس على مدار ستة أعوام، والذي وصلت معه إلى مركز وصيف الدوري في الموسم 2020، وهو من أفضل الإنجازات في مسيرتي الكروية، وأخيراً، وضع النادي ثقته بي للسنوات الخمس المقبلة، بعد تجديد العقد وهذا الشيء يعطيني دافعاً معنوياً أكبر لكي أقدم الكثير للنادي، وأتمنى أن أصل مع الفريق إلى منصّات التتويج». ■ كيف كانت بدايتك كحارس مرمى.. وماقصة الفريق الأول؟ ■■ «كانت بدايتي منذ الطفولة مع نادي الفجيرة، الذي اكتشفني وطوّر مهاراتي وضمني للفريق الأول وأنا بعمر 14 سنة، في ظاهرة اعتقد أنها غير مسبوقة، ليؤكد الفجيرة أنه منجم حرّاس المرمى، وبعدها انتقلت إلى أكاديمية نادي الوحدة، وأكملت مع (العنابي) 12 سنة، وبعدها انتقلت إلى نادي دبا الفجيرة على سبيل الإعارة لمدة سنتين، قبل الانتقال إلى فريقي الحالي بني ياس». ■ ماهو الهدف الذي تمنيت ألا يهز شباكك؟ وأفضل خط دفاع لعبت معه؟ ■■ «الهدف الذي سجله إسماعيل مطر في نصف نهائي كأس رئيس الدولة في عام 2020، وقد شعرت بعدم الرضا كثيراً على هذا الهدف لكنها كرة القدم». و«بالنسبة لأفضل خط دفاع فقد كان ذلك في الموسم 2020-2021 مع (السماوي) وضم يومها العديد من اللاعبين المميزين، ويكفي أنهم أسهموا في أن يكمل بني ياس الموسم وصيفاً». ■ من تتوقع أن يكون بطل العالم القادم؟ وأفضل حارس مرمى؟ ■■ «قياساً بالإمكانات الفنية الحالية للمنتخبات، فإن البرازيل الأقرب للكأس، لما يتمتع به من لاعبين مميزين، والمنافسة ستكون صعبة على الجميع وسنشهد مستويات فنية جميلة»، وبخصوص أفضل حارس مرمى في المونديال، «أعتقد أنه سيكون بين حرّاس مرمى الأرجنتين والبرازيل وألمانيا، ولكن قد نشاهد حرّاس مرمى مميزين آخرين». • «تجربتي مع المنتخب الوطني لم تكن كافية لتحقيق طموحاتي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :