أمين عام الفتوى في أستراليا سليم الحسيني لـ«الاتحاد»: الإمارات  أظهرت صورة الإسلام السمحة والفكر المستنير

  • 11/16/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني أمين عام دار الفتوى بأستراليا، أن المؤسسات الدينية في دولة الإمارات تسير على الخط الوسطي المعتدل، واستطاعت أن تُظهر صورة الإسلام السمحة والفكر المستنير، مشدداً على أن المسلمين في بلاد الاغتراب يحتاجون إلى الدعم المعنوي والفكري من المؤسسات الدينية الإماراتية، ومن الأزهر الشريف وبقية المرجعيات الدينية. وقال الحسيني في حوار مع «الاتحاد» خلال مشاركته بالمؤتمر الدولي السابع لدار الإفتاء المصرية «الفتوى والتنمية المستدامة»، إن هناك تعاوناً وثيقاً بين المؤسسات الدينية والإفتاء في أستراليا والمؤسسات الدينية في دولة الإمارات، ووصف العلاقة بينهما بالممتازة خاصة مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في أبوظبي، وإدارة الإفتاء بدبي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والعديد من الجامعات والمراكز البحثية ومنها «هداية، وصواب، وتريندز». وأكد أن العلاقة الوطيدة بين المؤسسات الدينية والإفتاء في أستراليا ومثيلتها في الإمارات تهدف إلى إيصال رسالة لشباب المستقبل أن المؤسسات الإسلامية المعتدلة هي المرجعية، وليست مواقع «اليوتيوب» و«الفيسبوك» ولا أصحاب الفكر المتطرف. وعن دور الإمارات في نشر التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، أكد الحسيني أن الدولة تقدم صورة واضحة عن الإسلام الصحيح بنشر هذه القيم، واعتنت في بلاد الاغتراب بالجاليات المسلمة من أن يفترسها أو يختطفها المتطرفون، أو أن يتحدث الإرهابيون باسم هذه الجاليات، مثمناً رعاية الإمارات لوثيقة الأخوة الإنسانية والمبادئ التي حثت عليها لنشر السلام العالمي. وقال أمين الفتوى بأستراليا: إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وإخوانه حكام الإمارات، تقوم بدور كبير في إنقاذ هذه الجاليات من الفكر المتشدد، لافتاً إلى أن تدخل الإمارات ساعدنا على أن نُظهر صورة الإسلام الواضحة في البلد الذي نعيش فيه. وعن دور المراكز الإسلامية والمؤسسات الدينية في مواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب في أستراليا، أوضح الحسيني: «نحن في دار الفتوى بالمجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا وبالتعاون مع المرجعيات الكبرى لا سيما الأزهر الشريف، والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في أبوظبي، تخطينا هذه المراحل وأنقذنا العديد من الشباب من أن يغرقوا في التطرف وما يفعله المتشددون من تشويه لسمعة مجتمعاتهم وصورة الدين العظيم». وأضاف أن مواجهة التطرف والإرهاب تحتاج لمزيد من القوة والنشاط، موكداً أن دار الفتوى بأستراليا بما فيها من مشايخ ومرجعيات ومؤسسات، تتعاون على نشر الفكر المستنير الوسطي المعتدل بعيداً عن التطرف والإرهاب والإفراط والتفريط وعن الغلو والتقصير.

مشاركة :