تعرّضت العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى الثلاثاء لقصف روسي هو الأول منذ منتصف أكتوبر، وذلك بعد أيام قليلة من انسحاب القوات الروسية من خيرسون في جنوب البلاد وفي خضم انعقاد قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا. وانطلقت صفارات الإنذار في كل أنحاء أوكرانيا قبيل الساعة 15,30 (13,30 ت غ). وبعد دقائق، سُمع دوي انفجارات في كييف ولفيف (غرب) وخاركيف (شمال شرق). وعقب الضربات الجوية، انقطعت الكهرباء في العديد من المناطق، وفق ما قالت السلطات الأوكرانية. وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت أكثر من 100 صاروخ على أوكرانيا. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي «هناك هجوم على العاصمة. وفقا للمعلومات الأولية، أصيب مبنيان سكنيان في منطقة بيتشيرسك. أسقطت المضادات الجوية العديد من الصواريخ فوق كييف. هناك مسعفون ومنقذون في موقع الضربات الجوية...». وأضاف في وقت لاحق أن «ما لا يقل عن» نصف سكان كييف بلا كهرباء حالياً مشيراً إلى أن «عمال الإنقاذ عثروا على جثة». الدفاع الألماني والإسباني الثلاثاء خططا لتدريب آلاف الأفراد العسكريين الأوكرانيين في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي للمساعدة في دعم قوات كييف في التصدي لروسيا.
مشاركة :