في اليوم الدولي للتسامح.. دعوة للتسامح وترك التعصب

  • 11/16/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التسامح هو الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا، وأشكال التعبير لدينا وطرقنا البشرية. واليوم الدولي للتسامح هو يوم احتفالي سنوي أعلنته اليونسكو التابعة الأمم المتحدة في عام 1995 لتوعية الجمهور بمخاطر التعصب. وفي عام 1996، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 51/95 بإعلان يوم 16 نوفمبر يوماً عالمياً للتسامح. وفقاً للموقع الرسمي لمنظمة اليونيسكو، جاء هذا الإجراء بعد اعتماد إعلان مبادئ التسامح من قبل الدول الأعضاء في اليونسكو في 16 نوفمبر 1995. من بين أمور أخرى، يؤكد الإعلان أن التسامح ليس تساهلاً ولا لامبالاة. إنه احترام وتقدير التنوع الغني لثقافات عالمنا، وأشكال التعبير لدينا وطرق كوننا بشراً. يعترف التسامح بحقوق الإنسان الدولية والحريات الأساسية للآخرين. وحده التسامح هو الذي يضمن بقاء المجتمعات المختلطة في كل منطقة من مناطق العالم. وفقاً لموقع National Today، بدأ من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف جعل المؤسسات التعليمية وعامة الناس يرون التسامح كعنصر أساسي في المجتمع. وجاء ذلك بعد إعلان الأمم المتحدة عام التسامح عام 1995. في عام 1995، أنشأت اليونسكو إعلان المبادئ حول التسامح كوسيلة لتحديد ونشر الوعي بالتسامح لجميع الهيئات الحاكمة والمشاركين. كان ذلك اليوم من عام 1995 هو 16 نوفمبر. والآن، كذكرى سنوية لذلك الإعلان، نحتفل باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام للمساعدة في نشر التسامح وزيادة الوعي بأي تعصب قد لا يزال سائداً في العالم اليوم. على الرغم من أننا يجب أن نكون متسامحين كل يوم، فمن الجيد دائماً أن يكون لدينا مناسبة واحدة لتذكيرنا فقط بمدى أهمية التسامح. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت اليونسكو جائزة تقديراً لمن حققوا إنجازات عظيمة في تعزيز روح التسامح أو اللاعنف في مجالات مثل العلوم والثقافة والفنون. تقر كل من جائزة اليونسكو "مادانجيت سينغ" Madanjeet Singh لتعزيز التسامح واللاعنف ،ويوم اليونسكو الدولي للتسامح بأن التسامح حق إنساني عالمي. تُعد القراءة عن الثقافات والجنسيات المختلفة من أفضل الطرق للمساعدة في كسر التعصب، هذا بالإضافة إلى المساعدة في زيادة الوعي بأوجه التسامح في جميع أنحاء العالم. للاحتفال بالتسامح، قد نحتاج في كثيرٍ من الأحيان إلى توعية أنفسنا أولاً بعدم التسامح. يُعد الاستماع إلى الآخرين طريقة رائعة لفتح المنظور وإلقاء نظرة أفضل على العالم وكيفية إدراكه. لا يمكن التعرف على التسامح وعدم التسامح إلا من خلال الاستماع أكثر إلى أولئك الذين ربما عانوا من عدم التسامح وسماع ما سيقولونه. إذا كنتم تريدون حقاً المساعدة في الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، فإن أفضل ما يمكنكم فعله هو الخروج والمشاركة، فإن الخروج والمشاركة سيساعدونكم على إدراك قيمة التسامح. يُعد اليوم الدولي للتسامح مصدراً تعليمياً رائعاً للمساعدة في التعرف على كيفية أن نكون أشخاصاً أكثر تسامحاً ونبذ التعصب الذي قد لا يزال يحدث في جميع أنحاء العالم. يستند في جوهره على فكرة أن البشر يجب أن يجتمعوا بدلاً من تقسيمهم، فإن اليوم الدولي للتسامح هو يوم للاحتفال بالاختلافات بين الثقافات والمعتقدات وتقدير ما تقدمه لحياتنا. يُعد اليوم الدولي للتسامح أمراً مهماً لأنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه، لا يزال يتعين القيام بالمزيد من العمل للقضاء على عدم التسامح في جميع أنحاء العالم. من خلال زيادة الوعي ونشر التثقيف في مثل هذه الأيام، فإنه يساعد على لعب دور نشط في القضاء على التعصب. التسامح هو الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا، وأشكال التعبير لدينا وطرقنا البشرية. واليوم الدولي للتسامح هو يوم احتفالي سنوي أعلنته اليونسكو التابعة الأمم المتحدة في عام 1995 لتوعية الجمهور بمخاطر التعصب. وفي عام 1996، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 51/95 بإعلان يوم 16 نوفمبر يوماً عالمياً للتسامح. وفقاً للموقع الرسمي لمنظمة اليونيسكو، جاء هذا الإجراء بعد اعتماد إعلان مبادئ التسامح من قبل الدول الأعضاء في اليونسكو في 16 نوفمبر 1995. من بين أمور أخرى، يؤكد الإعلان أن التسامح ليس تساهلاً ولا لامبالاة. إنه احترام وتقدير التنوع الغني لثقافات عالمنا، وأشكال التعبير لدينا وطرق كوننا بشراً. يعترف التسامح بحقوق الإنسان الدولية والحريات الأساسية للآخرين. وحده التسامح هو الذي يضمن بقاء المجتمعات المختلطة في كل منطقة من مناطق العالم. تاريخ اليوم الدولي للتسامح وفقاً لموقع National Today، بدأ من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف جعل المؤسسات التعليمية وعامة الناس يرون التسامح كعنصر أساسي في المجتمع. وجاء ذلك بعد إعلان الأمم المتحدة عام التسامح عام 1995. في عام 1995، أنشأت اليونسكو إعلان المبادئ حول التسامح كوسيلة لتحديد ونشر الوعي بالتسامح لجميع الهيئات الحاكمة والمشاركين. كان ذلك اليوم من عام 1995 هو 16 نوفمبر. والآن، كذكرى سنوية لذلك الإعلان، نحتفل باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام للمساعدة في نشر التسامح وزيادة الوعي بأي تعصب قد لا يزال سائداً في العالم اليوم. على الرغم من أننا يجب أن نكون متسامحين كل يوم، فمن الجيد دائماً أن يكون لدينا مناسبة واحدة لتذكيرنا فقط بمدى أهمية التسامح. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت اليونسكو جائزة تقديراً لمن حققوا إنجازات عظيمة في تعزيز روح التسامح أو اللاعنف في مجالات مثل العلوم والثقافة والفنون. تقر كل من جائزة اليونسكو "مادانجيت سينغ" Madanjeet Singh لتعزيز التسامح واللاعنف ،ويوم اليونسكو الدولي للتسامح بأن التسامح حق إنساني عالمي. كيفية الاحتفال باليوم الدولي للتسامح التسامح هو الاحترام والقبول والتقدير - الصورة من موقع Freepik القراءة عن الثقافات المختلفة تُعد القراءة عن الثقافات والجنسيات المختلفة من أفضل الطرق للمساعدة في كسر التعصب، هذا بالإضافة إلى المساعدة في زيادة الوعي بأوجه التسامح في جميع أنحاء العالم. للاحتفال بالتسامح، قد نحتاج في كثيرٍ من الأحيان إلى توعية أنفسنا أولاً بعدم التسامح. الاستماع إلى وجهات نظر مختلفة يُعد الاستماع إلى الآخرين طريقة رائعة لفتح المنظور وإلقاء نظرة أفضل على العالم وكيفية إدراكه. لا يمكن التعرف على التسامح وعدم التسامح إلا من خلال الاستماع أكثر إلى أولئك الذين ربما عانوا من عدم التسامح وسماع ما سيقولونه. المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى أو الدعوة للتسامح إذا كنتم تريدون حقاً المساعدة في الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، فإن أفضل ما يمكنكم فعله هو الخروج والمشاركة، فإن الخروج والمشاركة سيساعدونكم على إدراك قيمة التسامح. أهمية اليوم الدولي للتسامح أهمية اليوم الدولي للتسامح- الصورة من موقع Freepik التسامح قيمة تعليمية يُعد اليوم الدولي للتسامح مصدراً تعليمياً رائعاً للمساعدة في التعرف على كيفية أن نكون أشخاصاً أكثر تسامحاً ونبذ التعصب الذي قد لا يزال يحدث في جميع أنحاء العالم. التسامح يجمع الناس يستند في جوهره على فكرة أن البشر يجب أن يجتمعوا بدلاً من تقسيمهم، فإن اليوم الدولي للتسامح هو يوم للاحتفال بالاختلافات بين الثقافات والمعتقدات وتقدير ما تقدمه لحياتنا. التسامح جهد مستمر يُعد اليوم الدولي للتسامح أمراً مهماً لأنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه، لا يزال يتعين القيام بالمزيد من العمل للقضاء على عدم التسامح في جميع أنحاء العالم. من خلال زيادة الوعي ونشر التثقيف في مثل هذه الأيام، فإنه يساعد على لعب دور نشط في القضاء على التعصب.

مشاركة :