انطلقت جلسات اليوم الثاني من أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية والذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية، على مدى ثلاثة ايام . وناقش المتحدثون في الجلسة الاولى استخدامات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني للحماية من الأنظمة الغير مأهولة من خلال عدة محاور تتمثل في أثر الذكاء الاصطناعي في تطور الأنظمة غير المأهولة والأنظمة المضادة ، و طرق التعامل مع الهجوم بأسراب من الأنظمة غير المأهولة ، وتطوير حلول دفاعية مضادة للمسيرات على السفن ، وجوانب سيبرانية للحماية من المسيرات الجوية غير المأهولة ، دور الأقمار الصناعية في تطور الأنظمة غير المأهولة ، والأنظمة غير المأهولة بتقنية الأقمار الصناعية: نظرة أمنية عامة . وفي الجلسة الثانية يناقش المتحدثون التعاون بين القطاعين العسكري والمدني للحماية ضد الأنظمة غير البحرية المأهولة من خلال جلسة حوار عن دور القطاعات العسكرية والمدنية وأوجه التعاون بينهما في الحماية من الأنظمة غير المأهولة ،وتجربة المملكة العربية السعودية في التصدي للأنظمة غير المأهولة بمشاركة عدد من القيادات الامنية والاكاديمين والمختصين . يُذكر أن الملتقى يستمر لمدة 3 أيام، ويشارك فيه أكثر من 37 من قادة ورؤساء الجهات المعنية بالبيئة البحرية وبحريات 14 دولة شقيقة وصديقة، إضافة إلى مختصين وخبراء عسكريين وأكاديميين من داخل وخارج المملكة.