يرعى صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء 16نوفمبر2022م، فعاليات منتدى المرأة الاقتصادي الافتراضي، الذي تنظمه غرفة الشرقية عبـر منصة (zoom)، في نسخته السابعة ويأتي تحت شعار (صناعة التغيير)، ويشارك فيه نحو 17 شخصية على اختلاف تخصصاتهم يستعرضون خلاله سُبل مشاركة المرأة السعودية فـي مرحلة التحوُّلات الكُبـرى التـي يشهدها الاقتصاد الوطني فـي ظل تنفيذ رؤية 2030.ويهدف المنتدى إلى الوصول بأداء أكثـر فعالية للمرأة في ظل تنفيذ مستهدفات رؤية 2030، بتسليط الضوء من خلال أربعة محاور رئيسية على التحديات التـي تواجه تطوير الدور الاقتصادي للمرأة فـي المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، وبحث الفرص والإمكانات المتاحة لمساهمة أكبـر لها في قطاعات الطاقة والصناعة والتقنية، وكذلك المساهمة فـي عملية التنمية بالمنطقة، فضلاً عن التعريف بآليات هذه التنمية وصورها ومجالاتها المختلفة.وقال رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن المنتدى فرصة لمزيد من التفاعلات النسائية في المجالات الاقتصادية والاطلاع على التجارب والمبادرات الناجحة، وأشار إلى أنه بالرغم من اختلاف العناوين والأهداف لمنتدى المرأة الاقتصادي فـي كل دورة من دوراته إلا أنه ينطلق من رؤية ورسالة راسـخة، وهي: تدعيم مشاركة المرأة السعودية فـي مسارات التنمية الاقتصادية، مثمنًا رعاية أميـر المنطقة الشرقية لمنتدى هذا العام، ومدى اهتمام سموه بدعم الحراك الاقتصادي للمرأة في المنطقة من أجل مضاعفة إسهاماتها في عملية التنمية.وأوضـح الرزيزاء، أن منتدى العام ينطلق وفقًا لرؤية هدفها الوصول بأداء المرأة السعودية إلى مستوى عالٍ من الفاعلية في المنظومة الاقتصادية، مؤكدًا أن الجهود الحكومية المبذولة فـي تمكين المرأة على جميع الأصعدة، كان له أكبـر الأثر في زيادة نسبة مشاركتها الاقتصادية، متوقعًا بأن يخلص منتدى العام إلى مجموعة من التوصيات تتماشى مع تطلعات المرأة السعودية إلى المستقبل، لاسيّما مع وجود مجموعة متميزة من المشاركين والمشاركات.وينطلق منتدى العام من خلال أربعة محاور رئيسية، تعنـى بمدى قدرة المرأة على إحداث التغييـر، فيناقش المحور الأول: صناعة التغييـر وما يرتبط به من آليات وأدوات تتناسب والمرأة، أما الثاني، فهو دعوة لزيادة تمكين المرأة فـي الأعمال العائلية وتعزيز دورها فـي صنع القرار داخلها، فيما يأتي المحور الثالث ليناقش فرص تمكين المرأة فـي قطاعات كالطاقة والصناعة والتقنية، أما المحور الرابع والأخيـر يحاول أن يقدم صورة دقيقة حول موضوعات كالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.وتسعى غرفة الشرقية بإطلاقها هذه النسـخة السابعة لمنتدى المرأة الاقتصادي، إلى تدعيم الدور الاقتصادي للمرأة باستعراض فرص تمكينها في الاقتصاد السعودي وقدرتها على إحداث التغييـر في البيئة الاقتصادية المحلية بما تشهده الآن هذه البيئة من تغيـرات كُبـرى مع انطلاق رؤية 2030 الهادفة إلى استغلال كافة الموارد التـي تمتلكها الدولة بشرية كانت أو طبيعية.