وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي على المجتمعات والدول. وذكر بيان صادر عن مجموعة العشرين، في أعقاب قمة على مستوى القادة عقدت أمس واختتمت اليوم، أن الدول الأعضاء ستراعي التداعيات التي تخلفها زيادات أسعار الفائدة على الدول. وبسبب زيادات قوية على أسعار الفائدة الأمريكية، تضررت غالبية الاقتصادات الناشئة والنامية، والتي تحتاج إلى الدولار لمدفوعات السلع الواردة، ولتوفير النقد الأجنبي على شكل ديون. وتسببت زيادات أسعار الفائدة في زيادة كلفة الواردات المقومة بالدولار، وأضافت مزيدا من الأعباء المالية على خدمات الدين لغالبية دول العالم. وزاد البيان: "الأعضاء ملتزمون بشكل كبير بتجنب أية تقلبات مفرطة في أسعار الصرف؛ معترفين أن عديد العملات الرئيسة حول العالم تحركت بشكل كبير خلال العام الجاري". وتابع: "البنوك المركزية في "G20" تراقب تأثير ضغوط الأسعار على توقعات التضخم، وستواصل التقييم المناسب لوتيرة تشديد السياسة النقدية بطريقة واضحة تعتمد على البيانات". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :