توزيع جوائز مؤسسة زايد الدولية للبيئة 26 يناير

  • 1/17/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أنهت اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة في اجتماعها بمقر المؤسسة بدبي، تحضيراتها لحفل تكريم الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة في دورتها الثانية الذي سيقام في 26 الشهر الجاري. وأكد الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس اللجنة العليا للمؤسسة، أنه تم وضع الترتيبات النهائية لحفل التكريم ليقام في السادس والعشرين من هذا الشهر بفندق جراند حياة دبي. جاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع اللجنة العليا بحضور الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه في الدولة، وأحمد محمد رفيع نائب رئيس اللجنة العليا، والدكتورة مشكان محمد العور أمين عام جائزة زايد الدولية للبيئة، والدكتور عبد الرحمن الشرهان أمين عام جائزة الإمارات التقديرية للبيئة، وعلي أحمد النجار المستشار المالي، والمهندس حمدان خليفة الشاعر مسؤول الإعلام، والدكتور خالد أحمد عمر المستشار القانوني، والدكتور عيسى عبد اللطيف المستشار الفني للمؤسسة، والسيد فهد جاسم الغص، مدير العلاقات العامة. واطلع وزير البيئة والمياه على الترتيبات النهائية لحفل التكريم، من حيث الحضور والدعوات والكلمات وفقرات الحفل، وشاهد سيناريو الفيلم الافتتاحي والفيلم القصير، واطلع على كتيب الدورة الثانية والميداليات والشهادات الخاصة بالمكرمين، وأبدى بعض الملاحظات والاقتراحات. وتقدم الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، بأحر التهاني للفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة في دورتها الثانية، مشيراً إلى أن محمد أحمد البواردي الفلاسي وكيل وزارة الدفاع، الفائز بجائزة الشخصية البيئية، من الرجال الذين نهلوا من مدرسة رجل البيئة الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تعلم منهما حب البيئة والاهتمام بها وساهم في تطوير واستحداث وإطلاق الكثير من المبادرات في مجال المحافظة على البيئة والأنواع ليس فقط على المستوى الوطني ولكن أيضا على المستوى الدولي. وقال: لسنوات طويلة كنت من المتابعين بفخر لمحمد أحمد البواردي، وقد أتيحت لي الفرصة لأعمل عن قرب معه في الكثير من المشاريع.. وأنا من المعجبين جداً بمسيرته وإسهاماته، فهو من رواد العمل الوطني ورواد العمل البيئي ويعتبر من أكبر المطورين والمحفزين للعمل البيئي في الدولة. ولفت وزير البيئة إلى أن هذا الفوز يعد نبراس عمل وتقديراً وإبرازاً لجهود البواردي ولما قدمه للدولة في مجال حماية البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أنه قدم للأجيال القادمة سيرة عطرة ستكون دليلا على إنجازاته وستسهم في تطوير العمل البيئي بشكل كبير. من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد إن جائزة الإمارات التقديرية للبيئة تهدف إلى دعم وتشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية المتميزة التي من شأنها المساهمة في تحقيق استدامة الموارد الطبيعية والطاقة وإلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار. وأوضح أن جائزة الإمارات التقديرية للبيئة اختارت محمد أحمد البواردي تقديراً لجهوده التي انعكست على بيئة الإمارات، حيث يعتبر البواردي أحد أهم ناشطي البيئة ومسؤولاً بارزاً يتصدى للدفاع عن مكانة الدولة في هذا المجال. وكانت مجموعة القرارات التي اتخذتها هيئة البيئة - أبوظبي تحت إشرافه المباشر من أهم المبادرات العالمية التي هدفت إلى الحفاظ على أنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض وكان له دور بارز في أن تكون الإمارات عضواً في اتفاقية سايتس. وقام البواردي بدور فريد في صياغة وتوجيه عمليات تنفيذ مبادرات بيئية عديدة في الدولة. وأشار الدكتور ابن فهد إلى أن جائزة المؤسسة الصناعية تمنح لمؤسسة صناعية لها إنجازات بيئية متميزة في الدولة وملتزمة بالمعايير البيئية داخل وخارج منشآتها وعملياتها، وجاءت في هذه الدورة فئة جائزة فرع المؤسسات الصناعية الكبرى من نصيب شركة دبي للألمنيوم دوبال، أما جائزة فئة فرع المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة فجاءت مناصفة بين شركة الإمارات لألواح الزجاج المسطح، وشركة بيرغر الإمارات للأصباغ. وأضاف ابن فهد أن جائزة المؤسسة التعليمية جاء قسمها المتعلق بجائزة المدارس من نصيب مدرسة أذن للتعليم الأساسي للبنات برأس الخيمة، أما جائزة الجامعات والمعاهد العليا فحازت عليها الجامعة البريطانية في دبي، وجاءت جائزة الابتكار والبحوث البيئية من نصيب المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل - برنامج الإمارات للاستمطار، في حين جاء الفرع الأول من جائزة الإعلام والتوعية البيئية من نصيب مؤسسة الشارقة للإعلام، والفرع الثاني من نصيب أحمد مصبح النعيمي معلم بمدرسة التفوق في العين.

مشاركة :