نجح فريق من الغواصين والمتطوعين، في استخراج 9 أطنان من المخلفات البحرية الكامنة في أعماق ميناء كلباء للصيادين، ضمن حملة تطوعية نُظمت صباح أمس السبت، وضمت مشاركة حافلة من بلدية مدينة كلباء، وجمعية الصيادين والشرطة المجتمعية وخفر السواحل بكلباء، ونحو 50 غواصاً و30 متطوعاً من المجتمع المحلي. وقالت منسقة الحملة، رحاب الضنحاني، إن الحملة جاءت بمبادرة فردية، ومشاركات عدة من المتطوعين، ودعم كبير من مؤسسات ودوائر المدينة، بهدف تعزيز الوعي بضرورة الحفاظ على البيئة البحرية التي باتت مهددة حسب قولها نتيجة السلوكيات الخاطئة الماثلة في التخلص من النفايات في قاع البحر. وأشارت الضنحاني إلى أن بلدية كلباء وجميعة الصيادين بكلباء، أشرفتا على توفير المعدات اللازمة لفريق الحملة، فضلاً عن تشكيل فريق إمداد للدعم اللوجستي اللازم، لتنفيذ مهام الحملة وأهدافها التي اشتملت على شق ميداني يتمثل في استخراج المخلفات، وشق توعوي كذلك قدمته الحملة عبر توزيع المنشورات والمطويّات على أرباب مهنة الصيد من المواطنين والعمال الآسيويين. وأفادت بأن عملية التنظيف وإزالة المخالفات باشر خلالها الغواصون وبمشاركة الآليات الثقيلة من الرافعات، بإزالة نحو 9 أطنان من المخلفات المتعددة، منها المخلفات الثقيلة ومخلفات الصيادين وشملت الكثير من المخلفات البلاستيكية والمعدنية وإطارات المركبات ومواد الفايبر. قال محمد إبراهيم الزعابي، نائب رئيس جمعية الصيادين في كلباء: لمثل هذة الأنشطة دور كبير في تعريف العاملين في قطاع الصيد على سبل دعم البيئة البحرية والحفاظ عليها آمنة وخالية من التلوث ومسبباته المتعددة، لافتاً إلى حرص الجمعية على الأخذ بزمام المبادرات الإيجابية والمثمرة في شتى المجالات، ولاسيما في مجال العناية بالبيئة البحرية والحفاظ على ثروتنا السمكية وعلى الكائنات البحرية وفي المحافظة على بيئة خالية من التلوث.
مشاركة :