انطلقت، أمس الثلاثاء، فعاليات ملتقى "إدارة التغيير" الذي نظمه معهد الإدارة العامة بالرياض، على هامش استضافته، بالأمس للاجتماع العشرين لمديري معاهد الإدارة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد استهدف الملتقى عرض التجارب الإدارية الناجحة، وتسليط الضوء على إدارة التغيير، واستشراف مستقبلها في دول الخليج العربية، وسبل ومجالات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا الشأن. وخلال مراسم الافتتاح، ألقي معالي د. بندر بن أسعد السجان مدير عام معهد الإدارة العامة كلمة رحب فيها بأصحاب السعادة مديري هذه المعاهد والمشاركين والحاضرين، ولفت إلى أهمية التنسيق والتعاون بين المعاهد للتعاطي مع التحديات والأزمات والتغييرات الراهنة وتداعياتها، ولا سيما بمجالات التنمية الإدارية، كما تطرق إلى أهمية ودور إدارة التغيير في هذا المجال. وتضمنت أعمال الملتقى عقد جلستين، تم تخصيص أولاهما كجلسة حوارية رئيسية بين مديري عموم معاهد الإدارة؛ والتي تناولت 3 محاور مهمة عن مفهوم وأهمية إدارة التغيير، ودور تلك المعاهد في إدارته بالقطاع الحكومي، والعقبات والتحديات ومستقبل إدارة التغيير. بينما استعرضت الجلسة الثانية قصصًا وتجارب في إدارة التغيير، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في هذا المجال، والذين طرحوا وناقشوا عددًا من هذه التجارب والقصص عبر مجموعة من الأوراق التي سلطت الضوء على موضوعات مهمة في إدارة التغيير بالقطاع الحكومي بدول المجلس. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى المصاحب سيكون الملتقى الأول للاجتماعات الدورية السنوية لمديري معاهد الإدارة بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، على أن يعقد بشكل سنوي في دولة الرئاسة “المستضيفة”.