أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أنها ستخصص 650 مشروعاً في مسابقة التاجر الصغير 2016، بواقع 500 مشروع لطلبة المدارس والجامعات في الدولة، ونحو 150 مشروعاً متنوعاً للفئة العمرية من 5 ولغاية 11 سنة. يقام الحدث تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، في الفترة ما بين 30 مارس/آذار وحتى 2 ابريل/نيسان 2016. وتأتي المسابقة بحلتها الجديدة تأكيداً على دعم المؤسسة لجيل الشباب وبالأخص أصحاب المشاريع المبتكرة، وحثهم على بذل الجهد للتميز والخروج بالأعمال الناجحة، الداعمة للاقتصاد الوطني. وتركز المؤسسة في الدورة الحالية على مبدأ الابتكار والابداع في تصميم وتسويق المنتجات، ونظراً لأهمية هذا المحور، أرتأت المؤسسة وضع هذا البند ضمن المعايير الرئيسية لعملية التحكيم خلال تقييم وتتويج الفائزين، ويحتل هذا المعيار الجديد ما نسبته 25% من نسبة التحكيم، والتي تتوزع على كل من: إنجاز مدة التدريب، والتسويق، والفكرة، وكذلك الانضباط والالتزام باشتراطات المسابقة وقواعد المركز التجاري المستضيف للحدث. وقالت ابتهال الناجي، المنسق العام لمسابقة التاجر الصغير: تفتخر المؤسسة في تبني فئة صغار السن من الأطفال، الذي يقام في الدورة الثانية ضمن مسابقة التاجر الصغير 2016، تركز المؤسسة على هذه الفئة العمرية، وذلك لضرورة نشر الوعي وتثقيف هذا الجيل الواعد، وتعريفه بمفهوم ريادة الأعمال وأسس التجارة بأساليب مبسطة، وبالتالي غرس الطابع الإبداعي وتحفيزهم على المضي قدماً في تبني الأفكار الريادية، ودخولهم عالم تنافسية الأعمال مستقبلاً. وأشارت إلى أن الدورة الحالية من المسابقة، ستشهد روحاً من التنافس الايجابي بين الطلبة، إلى جانب التركيز على الإبداع والابتكار بين المشاركين، من خلال التسويق لمنتجاتهم ووضع اللمسات الخاصة بهم في المنتجات، مؤكدة أن الدورة الحالية ستأخذ منحى جديداً من حيث المشاريع المطروحة، إلى جانب وجود أولياء الأمور الذين يقومون بدور تحفيزي، في بث المنافسة وتعزيز الحس الإبداعي لأطفالهم. وأضافت: خصصت المؤسسة مسابقة التاجر الصغير لجميع الجنسيات، على أن لا يزيد عدد المشاركين في كل مشروع عن شخصين، والأهم من ذلك التزام ولي الأمر بالحضور أو من ينوب عنه لمتابعة الطالب أثناء المسابقة، كما يتعين على الطالب الذي يرغب بالمشاركة الحصول على موافقة ولي الأمر مسبقاً للمشاركة في المسابقة. وتابعت: حرصاً على تغطية كافة النشاطات ومختلف الجوانب، لطلبة المدارس والجامعات في الدولة، وفرت المؤسسة 18 قطاعاً يسمح للمشاركة فيه عدا قطاع الأغذية، وتنوعت هذه النشاطات للمشاركين، لتشمل كلا من: الملابس والاكسسوارات، والرسم والتصوير، والمنتجات الحفرية واليدوية، المنتجات والملابس التراثية، والمنتجات الخاصة بالصحة ماعدا الأدوية، ومنتجات إعادة التدوير، ومنتجات التوعية البيئية، والطاقة المتجددة، وغيرها من النشاطات المتنوعة.
مشاركة :