دبي في 16 نوفمبر /وام/ تعرض قرية سند، - أكبر مركز متخصص في فهم اضطرابات التوحد والاضطرابات الأخرى المتعلقة به على مستوى المنطقة- ، تجربة محاكاة حسية واقعية تسمح للزوار اختبار مجموعة من التحديات والأعراض المرافقة للتوحد، ضمن فعاليات الدورة الرابعة من "معرض إكسبو أصحاب الهمم". تهدف هذه المحاكاة إلى رفع مستوى الوعي العام باضطرابات التوحد ونشر رسالة الشمولية والاندماج في المجتمع، وتركز هذه المحاكاة في جناح قرية سند على اضطراب المعالجة الحسية (حالة تؤثر في آلية عمل الدماغ ومعالجته للمعلومات الحسية) وصعوبات عُسر القراءة (اضطراب التعلم الذي يؤثر في القدرة على القراءة والتهجئة والكتابة والمحادثة)، لتجعل الزوار يعايشون ويشعرون بالتحديات التي ترافق هذا النوع من الاضطرابات . ومن خلال دوره في توعية الجمهور بكيفية تعامل أصحاب الهمم مع البيئة الخارجية والمعلومات، فإن هذا النشاط سيحفزهم على فهم احتياجات ومتطلبات هذه الفئة. وقال صلاح حبيب، الرئيس التنفيذي لقرية سند: تعمل قرية سند على تبني نهجاً شاملاً ورائداً عالمياً لإعادة التأهيل يركز على توفير المرافق الافتراضية، ومحاكاة تجارب الحياة الواقعية، والتي تعد مقومات مهمة وأساسية في سياق عملية دعم تمكين الأطفال في القرية من الاستعداد للانتقال والاندماج مجدداً في نسيج المجتمع الأكبر. هذه المرة، في معرض إكسبو أصحاب الهمم، نقدمها بأسلوب عكسي، ما يسمح للزوار بإدراك وفهم مثل هذه التحديات. وأضاف ان ما نقدمه هنا يتجاوزُ مجرد كونه نشاط محاكاة، إذ يتعدى هذا الحد ليقدم رسالة أكبر حول أهمية التعاطف والتقبل وتوفير فرص الدمج في المجتمع ، ولا يزال التوحد وغيره العديد من الاضطرابات الأخرى غير مفهومة بصورة مُنصفة من قبل عامة الناس، لذا أمامنا المزيد مما يتعين علينا القيام به. تستعرض قرية سند كذلك في المعرض الذي يستمر لغاية 17 نوفمبرالجاري ، مجموعةً متنوعةً من خدماتها المتكاملة والشاملة، كما تمنح الزوار فرصة التعرف على مرافق المركز والتعرف على فريقه.