فاز نابولي في الجولة العشرين وأولى مرحلة مباريات الإياب بالدوري الإيطالي على حساب ساسوولو بثلاثة أهداف مُقابل هدف في مباراة مليئة بالندية بين الفريقين، سجل ساسوولو هدف التقدم في الدقيقة 2 من ركلة جزاء لفاتشينيلي، ورد نابولي في الشوط الأول بهدفين من خوزيه كاييخون وجونزالو هيجواين ثم في الثواني الأخيرة نجح هيجواين في إضافة الهدف الثالث بتسديدة قوية من داخل المنطقة، وبذلك حافظ البارتينوبي على صدارته برصيد 44 نقطة في المركز الأول وبقى ساسوولو في المركز السادس برصيد 31 نقطة. لم ينتظر ساسوولو كثيرًا حتى يُشعل المباراة، فبعد دقيقة وعدة ثواني توغل نيكولا سانسوني من الجهة اليسرى وحصل على ركلة جزاء على حساب راؤول ألبيول، نفذها رأس الحربة فاتشينيلي بنجاح وتقدم للنيروفيردي مبكرًا. وتواصلت معاناة نابولي من هذه الجهة في الدقائق الاولى قبل أن يتقدم للأمام  ويبعث بكثير من الكرات لجونزالو هيجواين، لكن هدف التعديل جاء عبر الإسباني خوزيه كاييخون بعد كرة رب فيها لورينز إنسيني التسلل من الجهة اليسرى ثم لعبها عرضية عميقة انبرى لها كاييخون وأسكنها الشباك برأسه؟ الهدفين المُبكرين فتحا المباراة على جميع الاحتمالات فعاد ساسوولو لتهديد مرمى رينا عبر تسديدات من دانكان وسانسوني وبيليجريني بينما كان يعمل فريق ماورتسيو سارّي على الاختراق من العمق، وفي الدقيقة 34 قام إنسيني بعملٍ رائع بعد تخطيه للاعبين وتسديده لكرة بيمناه على طريقته ذهبت بجوار القائم لتضيع فرصة هدف التقدم على نابولي. ولكن قبل نهاية الشوط وضع نابولي الهدف المُنتظر بعد عرضية من ماريك هامسيك وضعها إل بيبيتا جونزالو هيجواين بيسراه في الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم 2-1 لصالح نابولي. في بداية الشوط الثاني ومن مجهود فردي ممتاز حاول هيجواين اختراق دفاع ساسوولو ونجح في ذلك بالفعل ثم سدد كرة يسارية أرضية مرت بجوار المرمى بقليل، وتقدم ساسوولو أكثر للأمام مع رغبة من نابولي في استغلال المساحات التي خلفها فريق دي فرانشيسكو وراءه. بحث نابولي عن إغلاق المباراة بهدفٍ ثالث ولم ييأس ساسوولو من إمكانية إحراز هدف التعديل فأدخل المدرب إيزبيو دي فرانشيسكو أنتونيو فلورو فلوريس وسعى البارتينوبي كذلك لامتصاص حماس الضيوف. انخفض مع ذلك مستوى لاعبي نابولي البدني بمرور الوقت ووضعهم لاعبي ساسوولو في صعوبات كبيرة في الثلث ساعة الأخيرة خاصةً، وطالب لاعبي نابولي بركلة جزاء بعد لمسة يد مشكوك فيها على أتشيربي ولكن الحكم لم يأمر بشيء. وفي الدقيقة 85 ومن عرضية لاكرواتي فيرساليكو وصلت الكرة لبيليجريني الذي حولها برأسه على القائم البعيد ولكنها مرت بجوار القائم وأيضًا لم يلحق بها سانسوني لتبتعد الخطورة عن مرمى بيبي رينا، وتواصلت الندية حتى الدقيقة 93 التي سجل فيها هيجواين الهدف الثالث لفريقه والثاني له شخصيًا في اللقاء مواصلًا أرقامه الاستثنائية على صعيد التهديف في البطولة الإيطالية.