على هامش قمة الأمم المتحدة (كوب 27) للمناخ المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية بين 6 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. والهيدروجين الأخضر أو النظيف مصدر طاقة صديق للبيئة تقبل دول على إنتاجه تماشيا مع التوجه الأممي لتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وهو يُستخرج عبر التحليل الكهربائي لذرات الماء المكونة من هيدروجين وأكسجين. وأفادت الحكومة المصرية، في بيان، بأن "رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي وقعت على مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي بشأن شراكة متوسطية للهيدروجين الأخضر لتعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة". وحضر التوقيع عن الجانب الأوروبي نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانز تيميرمانز ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر كريستيان برجر ومفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد كادرى سيمسون. وقال تيميرمانز: "نعمل مع مصر لتطوير شراكة الهيدروجين الأخضر، سعداء باتخاذ هذه الخطوة في ظل عالم يتغير بشكل سريع للغاية وتتزايد فيه التحديات"، بحسب البيان. وأعلن الاتحاد الأوروبي، عبر بيان، أنه "خلال قمة المناخ اتخذ مع مصر خطوة لتعزيز تعاونهما طويل الأجل بشأن انتقال الطاقة النظيفة من خلال إقامة شراكة استراتيجية بشأن الهيدروجين، ووقع الجانبان مذكرة تفاهم بشأنها"، دون تفاصيل أكثر. وعقب التوقيع، قالت سيمسون في مؤتمر صحفي إن "مصر لديها طاقة متجددة هائلة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية (التي تنتج كهرباء)، لذلك تستطيع إنتاج الهيدروجين الأخضر والاتحاد يمكنه الاستيراد منها"، وفق وكالة الأنباء المصرية (أ ش أ). وأكدت "أهمية الشراكة مع مصر وضرورة العمل على الوصول إلى البنية التحتية للهيدروجين وتوفير التمويل اللازم لإنتاجه، بما يساهم في وجود إطار عالمي لسوق الهيدروجين". وفي سياق متصل، وقعت مصر والاتحاد الأوروبي، وفق البيانين السابقين، خطاب نوايا ليوفر الاتحاد منحا تنموية بقيمة 35 مليون يورو للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تعزيز التحول إلى الطاقة المتجددة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :