قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن قوات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية، صعدت من اقتحاماتها للمعتقلات في الآونة الاخيرة ، بهدف التنكيل بالأسرى وسلب منجزاتهم التي حققوها على مدار عقود. أضاف أبو بكر في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن إدارة المعتقلات الإسرائيلية تشن حملة قمع وتنكيلٍ بحق الأسرى في السجون، حيث تقتحم بشكلٍ دوري الأقسام وغرف الأسرى وتعتدي عليهم وتجري تفتيش للممتلكات والمقتنيات الخاصة بالأسرى، في محاولة لإبقائهم في حالة عدم استقرار والسيطرة عليهم. وأكد أبو بكر ان الاقتحامات تكون بحجج واهية، للتفتيش عن محظورات، وزعزعة الاستقرار داخل السجون، موضحاً أنه لا يمر شهر إلا ويتم اقتحام السجون وتفتيشها بشكل كامل. وأشار إلى وجود ثلاث قوات مخصصة لاقتحامات السجون وهي “الميتسادا”، والشرطة الإسرائيلية الخارجية، وشرطة السجون، لكن في حال وجود توتر وفعاليات احتجاجية للأسرى، يتم استدعاء وحدات خارجية لتوسيع دائرة القمع والعقوبات. وتابع “القوة الواحدة تضم في كل اقتحام ما بين 70 لـ 100 جندي إسرائيلي”، وتتركز مهمتها في “اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية مع الأسرى”. وأوضح أن الاقتحامات تصاعدت بعد عملية نفق الحرية في أيلول/ سبتمبر 2021، والذي تمكن فيها ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع، واعتُقلوا لاحقًا. مبيناً ان سجني (النقب عوفر) ، هما اكثر السجون عرضة للاقتحامات، كونهما أكبر السجون.
مشاركة :