ما إن شاعت أنباء سقوط صاروخ في بولندا قرب الحدود الأوكرانية حتى بدأ السُّعار. قادت الهستيريا وارسو، ودخل فلاديمير زيلينسكي على الخط متباكياً على مصاب جارته الغربية، لتتداعى دول البلطيق محذرةً من خطورة "القصف الروسي" المزعوم على دولة عضو في الناتو. لم يكن مفاجئاً موقف موسكو حين رأت في كل ذلك استفزازاً متعمداً لتصعيد الموقف، لكنَّ المفاجئَ كانت مواقفُ البنتاغون والناتو. فجاءت دعواتهم لانتظار معلومات مؤكدة بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط على بولندا، لتبرِّدَ رؤوس من ظنوا أن الولايات المتحدة والناتو خدمٌ عند مصالحهم وليس العكس. لكن ما هي إلا ساعات حتى انتهى الحدث بتأكيد واشنطن أن الصاروخ أوكراني، أطلق من منظومة أس-300 وسقط في بولندا.. لذا نسأل عن خطورة محاولة بعض الأطراف توريط الناتو بصدام عسكري مع موسكو؟ ودلالات التعاطي الأميركي الهادئ مع الحدث؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :