تصوّر الممثلة المصرية يسرا اللوزي دورها في مسلسل «بنات سوبرمان» داخل مدينة الإنتاج الإعلامي. وتدور قصة المسلسل في إطار كوميدي حول شخصية «سوبرمان» الشهيرة، وما يحدث في حياته عندما يتزوج وينجب ثلاث بنات. وأشارت «اللوزي» لـ «الحياة» إلى أنها تظهر في شكل جديد في العمل الذي تولت تأليفه ورشة محمد أمين راضي، وأشرف على الكتابة كريم بشير وأحمد شوقي، ويخرجه حسام علي ويشارك في بطولته كل من شيري عادل وريهام حجاج وبيومي فؤاد وانتصار وأحمد فتحي وكريم عفيفي وحمدي الوزير. وأشادت يسرا بالأفكار الجديدة التي تقدم في الدراما التلفزيونية المصرية التي تضم كفاءات ومواهب جعلت المسلسل المصري في الصدارة. وتتوقع مزيداً من النجاح لصناعة الدراما المصرية في الفترة المقبلة بخاصة في ظل وجود عدد من مواسم العرض، بعد أن كان الأمر مقتصراً على شهر رمضان فقط. وعن سبب اعتذارها عن عدم المشاركة في مسلسل «ذهاب وعودة» الذي عرض في رمضان الماضي، أوضحت أنها أعجبت بقصة وسيناريو المسلسل لكنّ مواعيد التصوير لم تناسبها بسبب اهتمامها بطفلتها «دليلة» التي كانت تحتاجها إلى جوارها إضافة إلى أن الدور يتطلب وقتاً ومجهوداً كبيرين ويعرضها للإرهاق، وأضافت: «العمل ممتع مع أحمد السقا، وسبق أن شرفت بالتعاون معه في الدراما التلفزيونية في مسلسل «خطوط حمراء». وأوضحت أنها قبلت المشاركة في مسلسل «تشيللو» مع الفنان تيم الحسن، لأن العمل لم يتطلب وقتاً ومجهوداً كبيرين منها، ومشاهدها به كانت محدودة. واعتبرت ظهورها في المسلسل ضيفة شرف أو ظهوراً خاصاً. واعتبرت يسرا اللوزي أن الدور الذي قدمته في مسلسل «دهشة» مع النجم يحيى الفخراني والذي عرض قبل نحو عامين، أقوى رد على الانتقادات التي وجهت إليها، والتي صنفتها على أنها فتاة جميلة فحسب، ما يوجب حصرها بأدوار الفتاة الارستقراطية أو الرومانسية. وأوضحت أنه رغم رفضها الدائم لحصرها في هذه النوعية من الأدوار، إلا أنها كانت تفرض عليها بسبب ملامحها، ما دفعها للتمرد على هذا الواقع وتقديم دور «نعمة» في مسلسل «دهشة». وشددت اللوزي على أنها تتمنى تكرار التجربة والعمل مجدداً مع النجم يحيى الفخراني لأنها استفادت منه كثيراً، وتعلمت من إخلاصه الشديد في العمل اضافة الى موهبته التي لا يختلف عليها أحد، كما قالت. وعن تقديمها برنامج «ميكروفون»، قالت: «تحمست للفكرة لأنها جديدة، وقد استفدت من التجربة ومن الاحتكاك بالنجوم والمواهب الشابة». وأشارت إلى أن جميع ضيوف البرنامج كانوا قريبين من قلبها، حتى من التقت بهم للمرة الأولى، شعرت أنها تعرفهم من قبل، مثل المطربة المغربية جنات التي وجدتها إنسانة جميلة وخفيفة الظل، «وأيضاً الفنان حميد الشاعري، كان شخصاً متواضعاً جداً، وعلى رغم ان الحلقة كانت عن مشواره وتاريخه وتأثيره على الموسيقى وتقديمه لجيل من المطربين إلا أنه لم يكن يرغب في الحديث عن نفسه طوال الوقت، بل كان يتحدث عن نجوم آخرين. أما المطرب هشام عباس فنظراً الى معرفتي السابقة به كان الأقرب لي واستمتعت جداً بحواري معه». وأوضحت اللوزي أنها كانت متخوفة من فكرة تقديم برنامج، لأنها بطبعها خجولة خصوصاً عندما تحاور نجوماً، وكانت في حيرة هل تناديهم بأسمائهم أم بالألقاب، لكنها استطاعت أن تكسر حاجز الخجل مع مرور الوقت.
مشاركة :