اكتسح وسم "#كون_مثل" أو (#be_like) مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو أسبوع، ليتحول إلى عبارة جمعت العالم كله بمختلف لغاته، لا سيما العالم العربي، خصوصاً انه يحمل أهدافاً اجتماعية وتوعوية. ويبدو الوسم فكرة فكاهية في الظاهر، إلا انه يعرض الصفات الحسنة لشخصية ما، ليحض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على اتباعها، أو يسلط الضوء على صفات أو عادات اجتماعية سيئة، ويدعو الناس إلى الابتعاد منها. و"بلال" و"جعفر" هما الشخصيتان اللتان احتلتا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والدول العربية، غير أن فكرتهما لا تخرج عن سياق الفكرة الأساس للوسم الذي بدأ تداوله في أميركا مع عبارة"be like bill" . وتباينت الأراء حول انتشار الوسم وتأثيره الاجتماعي، إذ أبدى أحمد إعجابه بالفكرة، معتبراً أن الفكاهة هي الطريقة المثلى لإيصال رسالة واقعية، أما أسماء فبدت أقلّ حماسةً، معتبرة أن الانتقادات باتت تطاول "أموراً تندرج في إطار الحرية الشخصية للأفراد، بالإضافة إلى مناقشتها ممارسات لا ضرر لها على المجتمع". وأشار أيمن إلى أنه لم يجد نفسه معنياً بمعظم الانتقادات، ومع ذلك فإن الفكرة بالنسبة له ناجحة وهادفة "إذا أدت تلك الحملة غايتها وأسهمت في التوعية والقضاء على العادات والمفاهيم السيئة في عالمنا".
مشاركة :