فيما ناقش (50) متحدثا دوليا وإقليميا ومحليا، جراحات الماء الأبيض والشبكية وتصحيح النظر وزراعة العدسات، وأمراض وزراعة القرنية، وعيوب الإبصار الانكسارية، أوصى مؤتمر البحر الأحمر الثاني لطب العيون بضرورة إنشاء هيئة وطنية تابعة للجمعية السعودية لطب العيون وربطها بمراكز البحوث العالمية لرفع مستوى وقاية المجتمع وتعريفه بمسببات أمراض العيون وعلاجها بأحدث التقنيات. كما أوصى المشاركون في المؤتمر برفع الطاقة الاستيعابية للمؤتمر في نسخته المقبلة إلى (2500) متخصص بعد أن حضر هذا المؤتمر 1600 مشارك، وفقا لرئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سعيد الغامدي، الذي بين أنه تم استعراض 60 ورقة علمية وبحث في مختلف تخصصات أمراض وجراحة العيون. ودعا المؤتمر الذي افتتحه في وقت سابق صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون، إلى العمل على رفع مستوى المعرفة للأطباء من خلال «النقل الحي» والمباشر للعمليات الجراحية الأحدث في مختلف تخصصات طب العيون على مستوى العالم، والاستفادة من تطبيقات الأجهزة الذكية مثل «بيري سكوب» و«سناب شات» لنقل وقائع المحاضرات وورش العمل. وكان المؤتمر قد شهد حضورا نسائيا لافتا تجاوز 650 طبيبة عيون وأخصائيات بصريات، شاركن في الفعاليات وأدلين بآرائهن العلمية.
مشاركة :