سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعاً صريحاً بعد 3 جلسات من المكاسب، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.76 في المئة تعادل 58.33 نقطة، ليقفل على مستوى 7601.33 نقطة بسيولة كبيرة ارتفعت الى نحو 70 مليون دينار، تداولت 268.7 مليون سهم تداولت عبر 13618 صفقة، وتم تداول 126 سهماً ربح منها 24 فقط، بينما تراجع 90 واستقر 12 دون تغيّر. وخسر مؤشر السوق الأول نسبة أكبر بلغت 0.83 في المئة، أي 71.07 نقطة، ليقفل على مستوى 8514.94 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 50.8 مليون دينار بقليل تداولت 99.3 مليون سهم عبر 6967 صفقة، وخسرت جميع الأسهم في الأول، عدا سهم واحد مرتفع وسهم مستقر دون تغير. وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أقل، إذ كانت بنسبة نصف نقطة مئوية تقريباً أي 27.77 نقطة، ليقفل على مستوى 5682.02 نقطة بسيولة كبيرة أيضاً بلغت 19.1 مليون دينار تداولت 169.4 مليون سهم من خلال 6651 صفقة، وتم تداول 101 سهم ربح منها 23 وخسر 67 بينما استقر 11 دون تغير. جني أرباح جماعي منذ بداية الجلسة حتى نهايتها، كانت موجات بيع جماعي شملت جميع الأسهم تقريباً، وكانت خسارتها متفاوتة، إذ اتجهت الخسارة على بعض الأسهم بحسب بياناتها وتراجعها دون التوقعات، بينما تأثرت بعض الأسهم بأخبار الأحكام، خصوصاً سهم الأولى الذي خسر نسبة كبيرة بلغت 8.5 في المئة، بعد صدور أحكام استئناف ضده بحوالي 20 مليون دينار، وخسر سهم أجيليتي نسبة كبيرة بلغت 2 في المئة، كذلك مشاريع وطيران الجزيرة، بينما كانت خسائر بيتك والوطني وزين أقل، وتم تعويض جزء من خسائرها خلال فترة المزاد التي كانت بنحو 6 ملايين دينار، وتراجعت أسهم الرئيسي بقوة مثل استهلاكية 4 في المئة تقريباً، وأعيان وإس تي سي، بينما استقر سهم الوطنية وارتفع سهم بنك بوبيان في السوق الأول، لتنتهي الجلسة على جني أرباح قوي بعد سلسلة طويلة من المكاسب التي لم يتخللها جنى أرباح واضح كالذي حدث اليوم. وتراجعت مؤشرات معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء مؤشرَي السعودية وعمان، وكانت خسائر المؤشرات الخمسة الباقية بنسب واضحة أكبرها في قطر ودبي والكويت وأبوظبي ومحدودة في البحرين، وكانت أسعار النفط جيدة، حيث تداول برنت على مستوى 94 دولاراً لمزيج برنت.