واجادوجو - ا ف ب: قتل 23 شخصاً على الأقل من 18 جنسية في اعتداء استهدف فندقاً ومقهى بوسط واجادوجو، بينما أنهت قوات الأمن عملياتها أمس ضد المهاجمين بعد 12 ساعة على بدء الاعتداء. وأعلن مصدر أمني رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن عمليات قوات الأمن ضد منفذي الاعتداء انتهت قبيل الظهر موضحاً أنها تواصل تمشيط المنطقة المحيطة بفندق "سبلنديد" ومقهى "كابوتشينو" والمباني المجاورة لهما. وتبنى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الاعتداء الذي نسبه إلى كتيبة "المرابطون" بزعامة مختار بلمختار، بحسب موقع سايت الأمريكي المتخصّص في متابعة المواقع الإسلامية. وأكد أحد المهاجمين متحدثاً بالعربية في نص التبني أن "ثلاثين" شخصاً قتلوا. وفي غياب حصيلة رسمية، أكد مصدر أمني محلي رفض الكشف عن هويته لفرانس برس مقتل 26 شخصاً بالإضافة إلى أربعة مسلحين من بينهم امرأتان، بينما أشار مصدر فرنسي إلى سقوط 27 قتيلاً. وقبل ذلك كان وزير الداخلية سيمون كومباوري أكد لفرانس برس "مقتل ثلاثة مسلحين هم عربي وإفريقيان". وأضاف الوزير أنه تم تحرير ما مجمله 126 شخصاً من بينهم 33 جريحاً، دون إعطاء حصيلة واضحة بالضحايا. وبدا الاعتداء عند قيام عدد غير محدّد من المهاجمين باقتحام فندق "سبلنديد" الفاخر المؤلف من 147غرفة. وعند الفجر تواصل الهجوم قبالة الفندق في مقهى "كابوتشينو" الذي يرتاده غربيون أيضاً. وكان كومباوري صرّح لفرانس برس: "لقد شاهد رجال الإطفاء عشر جثث تقريباً على شرفة المقهى". وخلال تبادل إطلاق النار، تمكن بعض نزلاء الفندق من الفرار من أبواب جانبية. وكتب السفير الفرنسي جيل تيبو في تغريدة: "تقاسمت مختلف فئات الأمن والجيش المهام بينها"، في الوقت الذي انتشر فيه عسكريون فرنسيون في المكان. وندّد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في بيان بـ"الاعتداء المقيت والجبان". من جهة ثانية ندّد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في بيان للإليزيه أمس بالاعتداء "المقيت والجبان" الذي ضرب واجادوجو حيث شنّت مجموعة جهادية الجمعة هجوماً دامياً على مطعم وفندق ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى.
مشاركة :