وقعت مجموعة موانئ أبوظبي، المحرك الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية في المنطقة، اتفاقية تأجير أرض لمدة 30 عامًا مع شركة "اوديكس بي تي اي ليمتد"، التي ستقوم بالاستثمار في إنشاء مرافق التصنيع الهندسي الخاصة بها بالقرب من الرصيف الشرقي لميناء خليفة. ومن شأن هذه الاتفاقية أيضاً، تسهيل عمليات إنشاء مرافق حديثة للتصدير الفردي المخصص بالكامل للعمل في أبو ظبي، مما سيوفر الدعم لمشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاءات ولمشاريع الإجراءات النموذجية، وضغط الغاز بالإضافة إلى مشاريع الصيانة. ويذكر أن الشركة تمتلك مرافق تصنيع هندسي منتشرة في جميع أنحاء آسيا والشرق الأوسط, وهي إحدى الشركات الرائدة بمجال تزويد الحلول المتكاملة للمشروعات والصيانة وقطاعات الطاقة والبتروكيماويات والصناعات الدوائية. وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ – مجموعة موانئ أبوظبي: "يندرج توقيع هذه الاتفاقية في إطار سعي مجموعة موانئ أبوظبي إلى توسعة نشاطاتها لتشمل مناطق جغرافية جديدة، إضافة إلى توفير المزيد من الحلول اللوجستية لمختلف الشركاء والمتعاملين في وقت باتت فيه موانئنا مقراً للعديد من المؤسسات التي تشاركنا الرؤى في دعم البنية التحتية العالمية". وأضاف المزروعي: "نشعر بالفخر للثقة التي نحظى بها لدى الشركات العالمية مثل شركة "اوديكس بي تي اي ليمتد" التي أدركت أهمية موقعنا الاستراتيجي وقدرات ميناء خليفة، ونحن على يقين من أن بنيتنا التحتية وما نوفره من حلول وخدمات رقمية ستسمح لشركة "اوديكس بي تي اي ليمتد: بأداء دورها كمقاول داخل هذه المنطقة وخارجها. نأمل أن تعزز هذه الاتفاقية مجالات التعاون القائمة بين الإمارات العربية المتحدة وسنغافورة، وتقربنا من منطقة آسيا والمحيط الهادئ". ومن جانبه قال روبرت دومبلينج، الرئيس التنفيذي لمجموعة ( بي إيه سي): "إن خطوتنا لإنشاء مرافق هندسية خارج سنغافورة في وقت مبكر من تاريخ شركتنا، أتاح لنا الاستفادة من الفرص المتوفرة، كما مكنتنا ممارسة نشاطاتنا في دولة الإمارات منذ عام 2007، من دعم وتطوير العديد من مرافق التخزين الرئيسية في احد أكبر مراكز النفط في الشرق الأوسط". وأضاف دومبلينج: "يمكننا من خلال هذا الاستثمار الجديد في ميناء خليفة، الاستفادة من موقعه الاستراتيجي وشبكته الدولية الكبيرة لتوسيع نطاق أعمالنا، إضافة لسهولة ممارسة أعمال الهندسة والمشتريات والبناء وخدمات الصيانة في الإمارات العربية المتحدة وفي المنطقة أيضاً. "
مشاركة :