أعلن الدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن إجراء المؤسسة 685 عملية جراحية باستخدام الروبوتات العلاجية المتنوعة، في 5 تخصصات طبية، هي: المسالك البولية، وجراحات السمنة، وجراحة القلب، وأمراض النساء والولادة، والأنف، والأذن والحنجرة. وكشف السركال في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، عن خطة للتوسع في استخدام الروبوتات الجراحية، في مزيد من التخصصات الطبية، وأيضاً استخدام مزيد من التقنيات والأجهزة الأحدث عالمياً والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وتفصيلاً، قال:«تعتزم المؤسسة استخدام الروبوتات في 3 تخصصات طبية مهمة ومؤثرة جداً وتعد من الأحدث عالمياً في مجال الجراحات الروبوتية، وتضم زراعة الأعضاء والمخ والأعصاب والعظام، حيث سيتم الاعتماد فيها على أحدت أنواع الروبوتات الطبية على مستوى العالم والأجيال الجديدة من الروبوتات».  وأشار إلى أن إجمالي العمليات الجراحية الروبوتية التي أجرتها المؤسسة حتى الآن (685 عملية جراحية)، منها 353 جراحة باستخدام أحد أحدث أجيال جهاز«دافنشي»، منها 300 جراحة في مجال النساء والولادة، وهو ما جعل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أكثر جهة صحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استخداماً للروبوتات في أمراض النساء والولادة.  أخبار ذات صلة «الإمارات للخدمات الصحية» تنظم المؤتمر الثامن لأفضل الممارسات وكالة أنباء الإمارات تطلق نظام «وام الإخباري» الرقمي وذكر المدير العام لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة أصبحت تجري 50 جراحة شهرياً في مجال النساء والولادة، كما أنها تضم أول طبيبة إماراتية تمارس جراحة الروبوت على مستوى الدولة بترخيص من جهة معتمدة، في جراحات استئصال الرحم الكلي، واستئصال الرحم فوق عنق الرحم، واستئصال الأورام الليفية، وإزالة أكياس المبيض، وإزالة الالتصاقات لعلاج آلام البطن والحوض، بالإضافة إلى جراحات ارتخاء وهبوط الرحم نتيجة الولادات المتكررة. ولفت إلى أنه تم استخدام جهاز«الكورندوس» المتطور عالمياً، حيث أجري به 222 عملية جراحية للقسطرة القلبية، بالإضافة إلى 110جراحات روبوتية لعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة، مشيراً إلى أن جميع الجراحات الروبوتية التي أجريت تكللت جميعها بالنجاح.  وأفاد بأن المؤسسة بدأت بالفعل في تدريب كوادرها الطبية على استخدام الروبوتات في مجال زراعة الأعضاء، وسيتم في بداية الأمر إجراء جراحات زراعة الأعضاء خلال الفترة المقبلة بالتعاون بين الأطباء الزائرين والكوادر الطبية العاملة بالمؤسسة، ثم الاعتماد كلياً في وقت لاحق على الكفاءات والخبرات المحلية.   وأشار السركال، إلى أن المؤسسة توفر حالياً خدمات روبوتية صيدلانية، في 5 مستشفيات تابعة لها، وقد تم صرف 2,587,499علبة دوائية من خلال الصيدلية الروبوتية منذ بدء الخدمة وبلغ الوقت المستغرق للصرف من الروبوت 50 ثانية كحد أقصى. كما أطلقت المؤسسة نظام الصرف الذاتي الأول من نوعه في المنطقة والذي يمكن المتعامل من خلال تطبيق المؤسسة الذكي طلب الأدوية والحصول عليها مباشرة من خلال منافذ الصرف الذاتية الذكية. وأوضح أن الخدمات الوقائية المتمثلة في مبادرة« E اطمئنان» مطبقة في 8 مراكز رعاية صحية أولية وتتيح الخدمة للأفراد للحصول على فحص دوري شامل للأمراض المزمنة، وبلغ إجمالي المستفيدين من المبادرة:16,153مستفيداً منذ بدء الخدمة. وبين السركال أن المؤسسة لديها نظام إلكتروني خاص بأقسام التغذية وإدارة المطابخ في المستشفيات والرعاية الصحية الأولية، يعمل على تحويل الرعاية الغذائية العلاجية وإدارة الخدمات الغذائية والسلامة الغذائية في المستشفيات بصورة تسهل حصول المرضى على الخدمات الغذائية. ولفت إلى المكتبة الإلكترونية، التي تضم أحدث النسخ مما يزيد على 2,000 كتاب و11,000مجلة علمية، من أبرز الناشرين العالميين في العلوم الصحية وباللغتين العربية والإنجليزية. 8 مشاريع مبتكرة وحول مشاركة المؤسسة التي شاركت بها في مؤتمر الاتحادي الدولي للمستشفيات، قال: لقد عرضت المؤسسة 8 مشاريع مبتكرة على منصتها الرقمية بالمعرض المصاحب، ومنها، نظام «بيس» الذكي، ويتكون من عدة منصات ذكية تفاعلية أبرزها منصة إدارة الأسرة ومنصة إدارة الطوارئ وإدارة العيادات الخارجية وإدارة أقسام العناية المركزة والأقسام الداخلية، ومنصة برنامج إدارة الجودة والمؤشرات الاكلينيكية المختصة التي تشمل منصة السكري ومنصة خدمات النساء والولادة. وأضاف: «أيضاً هناك التعرف الصوتي بالذكاء الاصطناعي، وهو أحدث تقنيات التعرف الصوتي بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة يقدم بـ 83 منشأة، وتعد هذه التقنية من أحدث التقنيات، إذ تمكن الطبيب من إنشاء وتعديل ومراجعة ووضع ملاحظات سريرية على ملف المريض الإلكتروني باستخدام الصوت فقط». وأشار إلى عرض نظام مهاراتي وهو نظام متكامل لإدارة التعلم والمعرفة المؤسسية مدعوم يرتكز نظام مهاراتي على: إدارة التدريب المبني على الكفاءات، برامج التعلم بالذكاء الاصطناعي.