من منا لم يغرم بأغنية معينة أثرت فيه بطرق مختلفة. أغنية حب مثلا تشعرنا بالنشوة وتعيدنا إلى الرومانسية أو أغنية تذكرنا بمراحل مختلفة من حياتنا. هذا كله معروف لكن الجديد هو أنّ الإقبال على الموسيقى في ارتفاع مستمر. صورة رمزية شهد العام الماضي ارتفاعا ملحوظا في متوسط الوقت الذي يقضيه الناس في الاستماع  إلى الموسيقى  في مختلف أنحاء العالم، بحسب ما كشفه تقرير جديد نشرته وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية. وقال الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن مستمعي الموسيقى قضوا 20 ساعة وعشر دقائق كل أسبوع في تشغيل الموسيقى المحببة لديهم، وذلك مقابل 18 ساعة وأربعون دقيقة في الأسبوع عام 2021. ويساوي ذلك الاستماع إلى 34 أغنية إضافية مدتها ثلاث دقائق أسبوعيا. وكان التقرير أشار في عام 2019، إلى أن معدل الاستماع إلى الموسيقى بلغ 18 ساعة أسبوعيا في المتوسط. أما في عام 2020، فلم يتم القيام بهذه الإحصاءات بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا. وجاء في تقرير "التفاعل مع الموسيقى" السنوي الصادر عن الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات، أن الناس يستخدمون في المتوسط ستة طرق مختلفة على الأقل للاستمتاع بالموسيقى. وحسب التقرير فإنهم يستمعون إلى ثمانية أنواع مختلفة أو أكثر في المتوسط . وللموسيقى وأنماطها المختلفة تأثير كبير على الحالة المزاجية للشخص بسرعة كبيرة، ويمكن أن تساعد في معالجة المشاعر، من السعادة إلى الإثارة فضلا عن الحزن والهدوء والتفكير . ع.اع/ أ.ح (د ب أ)