شارك معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، في النسخة السادسة من المؤتمر الدولي الافتراضي للمركز الإقليمي للتخطيط التربوي، الذي عقد تحت عنوان «إعادة تصميم مستقبل التعليم العالي». وأكد معاليه في كلمته خلال المؤتمر أن مئوية الإمارات 2071 أشارت إلى أن التعليم المتميز يعد ركيزة أساسية للمستقبل، حيث ينصب التركيز على العلوم والتكنولوجيا المتقدمة وعلوم الفضاء والهندسة والابتكار والعلوم الصحية، وكذلك اكتشاف مواهب الطلبة الفردية والتعرف عليها في وقت مبكر، وإنشاء مراكز لإدارة الأعمال والبحوث المتطورة والابتكار. وأوضح معاليه أن إعادة تصميم مستقبل التعليم العالي يعد ملفاً حيوياً وبالغ الأهمية، حيث يتضمن محاور رئيسية، هي التعلم بلا حدود والتحولات الرقمية والاعتماد، وأخيراً التعليم العالي ومهارات المستقبل للعمل والحياة، وجميعها تعد ضمانة حقيقية لتشكيل مستقبل التعليم العالي بصورة ملبية للطموحات ومعززة للرؤى الوطنية بما يحاكي التوجهات العالمية. وأشار معاليه إلى أهمية تطوير المناهج الدراسية وإعادة تصميمها لربط المجال المعرفي بمهارات حل المشكلات والابتكار والإبداع. ويستعرض المؤتمر على مدار يومين سياسات التعليم العالمية والمبادرات الناجحة المتعلقة بمستقبل التعليم العالي، لإنشاء فهم مشترك لكيف يمكن لمستقبل التعليم العالي تشكيل المهارات للحياة وسوق العمل، وتعزيز فهم أكبر لمبادرة مستقبل التعليم التي أطلقتها اليونسكو، ومشاركة المهارات القابلة للتطبيق، المتعلقة بتكييف التعليم العالي لتلبية احتياجات المستقبل، بما في ذلك المجالات التي تركز على الاعتماد والتحولات التكنولوجية. وقالت مهرة المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي: إن التغييرات السريعة التي يتميز بها عالمنا اليوم تخلق فرصاً وتحديات لأنظمة التعليم العالي. وأضافت أن هذه العوامل تدفع مؤسسات التعليم العالي لوضع سيناريوهات مختلفة للتعامل معها والإجابة عن العديد من الأسئلة، مثل: هل سوف تتغير أشكال المؤسسات التعليمية عن ما نعرفه اليوم بجانب إمكانية أن تتحول هذه المؤسسات من أنظمتها وأبنيتها الحالية لتجد لها مكاناً في عالم الميتافيرس؟ من جهتها أوضحت ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، أن الجامعات تضطلع بدور كبير في المستقبل، ويجب أن تكون الأولوية بوضع اقتصاد المعرفة، ومن المهم النظر بشكل أعمق إلى المؤهلات الرقمية في ما يتعلق بضمان الجودة والتعرف على المؤهلات التي يتم منحها في كافة المجالات، وتعزيز التنمية المستدامة ومنح الطلبة فهماً أكثر شمولية، والتعاون ومشاركة المعلومات العلمية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :