دشن وزير السياحة أحمد الخطيب، المنصة الموحدة تحت عنوان "السياحة الموحدة"، أحدث منصة حكومية خدمية على مستوى الجهات الحكومية في المملكة. جاء ذلك ضمن "ملتقى الحكومة الرقمية 2022" تحت شعار "نحو أفق رقمي واعد" والذي تنظمه هيئة الحكومة الرقمية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، وبحضور عدد من الوزراء، ونخبة من الخبراء والمختصين، وصنّاع القرار في مجال الحكومة الرقمية على الصعيدين المحلي والدولي. ويهدف الملتقى في نسخته الأولى، إلى إبراز إنجازات الحكومة الرقمية، واستعراض قصص نجاحها محلياً ودولياً، وتمكين أقطاب المجتمع الرقمي من اللقاء والتواصل وتبادل الخبرات وبناء الشراكات ومشاركة التجارب، ومناقشة التحديات وبحث أفضل الممارسات التقنية الحديثة، واستعراض التوجهات المستقبلية للحكومات الرقمية، وبحث الفرص الاستثمارية في القطاع الرقمي بالمملكة. شهد الملتقى استعراض أبرز المنتجات الحكومية الرقمية وعدد من الإطلاقات الجديدة كان من أبرزها إطلاق المنصة الموحدة للسياحة والتي ستعمل على استقطاب المستثمرين، وخدمة المستفيدين من الباحثين عن العمل ومقدمين الخدمات في مجال السياحة للاستفادة من مختلف الخدمات التي تقدمها وزارة السياحة، وذلك ضمن المساعي الرامية لتفعيل استراتيجية السياحة الرقمية التي أطلقها وزير السياحة في بداية العام الجاري. المنصة الموحدة تتميز بتصميمٍ جذاب، وواجهة استخدامٍ ذكية تمكن المستخدمين من الوصول لمختلف خدمات الوزارة بكل سهولة، في حين تتضمن معلوماتٍ وافيةٍ عن كل خدمة، وشرحٍ لخطوات تنفيذها، لضمان حصول المستخدمين على أفضل تجربةٍ ممكنة. وراعت الوزارة دعم المنصة بأفضل الخدمات التقنية، إلى جانب فريق الدعم الفني المتاح لتقديم المساعدة. يأتي تطوير المنصة الموحدة ضمن جهود وزارة السياحة لتعزيز مسيرة التحول الرقمي في المملكة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، برفع عدد الزيارات السنوية السياحية للمملكة إلى 100 مليون زائر بحلول العام 2030. وقال وزير السياحة: إن الوزارة تقوم بقفزةٍ نوعيةٍ أخرى على مستوى التمكين الرقمي، وتسخير التقنية لخدمة أهداف المملكة السياحية. ونوه الوزير بأن الوزارة قطعت عدداً من الوعود في مستهل العام الحالي، وتحديداً في مؤتمر ليب الذي عقد خلال شهر فبراير الماضي، وبإطلاق "المنصة الموحدة" اليوم، فإن الوزارة تفي بأحد هذه الوعود، وهو استحداث منصةٍ تدعم جهود التحول الرقمي في المملكة، وتيسر تقديم خدمات الوزارة لكافة المستفيدين.