أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الخميس ارتفاع العجز المالي لكوريا الجنوبية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بمقدار 1ر17 تريليون وون (8ر12 مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث أنفقت البلاد أكثر على دعم الفئات الضعيفة في ظل الجائحة التي طال أمدها. يعد الميزان المالي، مقياسا رئيسيا للصحة المالية يتم حسابه بشكل أكثر صرامة، وقد سجل عجزا قدره 8ر91 تريليون وون في الشهور التسعة الأولى من العام الحالي، مقابل عجز قدره 4ر74 تريليون وون خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفقا للتقرير المالي الشهري العام الذي تصدره وزارة المالية. وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى وصول العائدات الضريبية في كوريا الجنوبية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 6ر317 تريليون وون، بزيادة قدرها 1ر43 تريليون وون عن الفترة نفسها من العام الماضي، على خلفية المكاسب القوية التي سجلتها البلاد من ضرائب الشركات وضريبة الدخل. في المقابل وصل الإنفاق الإجمالي على مدار التسعة أشهر إلى 536 تريليون وون، بزيادة قدرها 64 تريليونا مقارنة بالعام السابق، بسبب زيادة الإنفاق على صغار التجار المتضررين من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد وغيرهم من الفئات الضعيفة .