أوصى الشيخ الداعية الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني الشباب أن يلتفوا حول ولاة الأمر في هذا الوطن المبارك الذي يحكم بشرع الله وحول علمائهم المباركين، وأن لا يكون الحماس نحو الجهاد ونصرة قضايا الأمة هو الدافع فقط. وذلك في محاضرته التي ألقاها يوم أمس الأول ضمن فعاليات ملتقى «كفى» التوعوي الثاني المقام بقاعة الملك عبدالعزيز للاحتفالات، بأبرق الرغامة بجدة. وبيّن الدكتور القحطاني أن العديد من الشباب توجهوا إلى أماكن الصراع والفتن ووجدوا أنفسهم بين جماعات لا تمت إلى الإسلام بصلة، وكانوا بين أمرين إما أن يرضخوا لهم ويتقتلوا الدماء البريئة أو أن يُقتلوا؛ ولذلك على الشباب في حال حماسهم التوجه إلى العلماء الأجلاء المعروفين، ومنهم هيئة كبار العلماء لطلب النصيحة والمشورة، وقد رجع المئات منهم إلى الحق بعد أن استفتوا العلماء. وقد التقى شباب جدة ضمن الفعاليات التي تنظمها الجمعية بالعقيد الدكتور سامي الحمود، والذي بين للشباب كيفية تجنب تعاطي المخدرات بل وكيفية التعرف على المدمنين عن طريق الأعراض السلوكية والمظهرية التي تظهر على المدمنين. كما شاهدوا أشكال وأنواع المخدرات ومدى تأثيرها على أجهزة وأعضاء الإنسان، والتي ما تلبث أن تفتك بحياته بل وتؤذي حتى من هم حوله. كما حثهم على الإبلاغ عن المروجين والذين يكونون معروفين في بعض الحواري والأحياء، لأن خطرهم قد يصل إلى جميع البيوت في الحي. وأوصى الدكتور الحمود، أن من رأى شخصاً مقرباً منه تبدو عليه علامات وأعراض الإدمان فعليه بالاتصال على الرقم 1955، والذي يقدم الاستشارات وكيفية التعامل مع هذه الفئة لنصطحبها إلى بر الأمان.