اختتم مركز دبي للسلع المتعددة، زيارة رسمية أولى ناجحة إلى فرنسا ضمن سلسلة فعاليته الترويجية «وُجد من أجل التجارة» وسلسلة من الجلسات النقاشية التجارية الدولية، بهدف توسيع التعاون مع مجتمع الأعمال في باريس وليون بما يدعم خريطة الطريق الطموحة للشراكة الاستراتيجية الإماراتية الفرنسية «2020 - 2030». وجرى استكشاف سبل التعاون المشترك بين الطرفين وإمكانية توسيع الشركات حضورها الدولي عبر الإمارة ومركز دبي للسلع المتعددة. وحققت التجارة بين البلدين نمواً كبيراً خلال العام الماضي بلغ نحو 28%. ويرى مركز دبي للسلع المتعددة فرصاً كبيرة لتحقيق مزيد من النمو في العلاقات التجارية الثنائية، حيث تم توقيع سلسلة من مذكرات التفاهم. وقالت هند العتيبة، سفيرة الإمارات لدى فرنسا: نحتفي بتاريخ غني من التعاون والنجاح المشترك بين الإمارات وفرنسا عبر قطاعات مختلفة، ابتداءً بالفنون والثقافة، ووصولاً إلى الأعمال والتجارة. ونثمّن الدعم غير المسبوق الذي يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة لمساعدة الشركات على توسيع عملياتها عبر دبي، ما يعزز مكانة دبي ودولة الإمارات بصفتها مركزاً رائداً للتجارة العالمية. وشهد العام 2021 معدلات زيادة قياسية للتبادل التجاري بين البلدين، وهناك رغبة قوية لزيادة العلاقات التجارية الثنائية على مدى السنوات القادمة. وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: توطدت أواصر العلاقات الثنائية بين الإمارات وفرنسا بوتيرة كبيرة. يعيش في الإمارات نحو 30 ألف مواطن فرنسي، وقد زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» فرنسا في يوليو 2022، وحكومتا البلدين الآن بصدد الاتفاق على مجموعة من الشراكات الجديدة. ومع وجود ما يقرب من 700 شركة فرنسية مسجلة في المركز، فإن هذه العوامل كافة تؤكد أن هذا التوقيت مثالي لإجراء جولة تجارية من هذا النوع. ويؤكد النمو المستمر في الأعمال والتجارة على ثقل شراكتنا الاقتصادية إضافة إلى أهمية فرنسا الإستراتيجية كسوق لدبي ومركز السلع المتعددة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :