يعود مهرجان جولدن هورس "الحصان الذهبي السينمائي" في تايوان غدا السبت مع عرضه أعمالا متنوعة أبرزها فيلم إثارة من هونج كونج، في نقطة تحول لـ"جوائز الأوسكار الناطقة بالصينية"، التي أصبحت حصنا منيعا في وجه سيطرة بكين في هذا المجال، بحسب "الفرنسية". وتنطلق الدورة الـ59 من المهرجان المرموق بسبعة أعمال من هونج كونج تتنافس فيما بينها، وهي خمسة أفلام روائية طويلة وعملان وثائقيان، ما يشكل "نتاجا هو الأفضل منذ خمسة أعوام" لهونج كونج، بحسب منظمي الحدث. ويفتقد المهرجان للعام الرابع على التوالي مشاركة أي فيلم صيني، بسبب التوترات القائمة بين بكين وتايبيه. وأحجم معظم النجوم المتحدرين من الصين وهونج كونج، الذين كانوا يشاركون عادة في المهرجان، عن حضور الحدث. وحصل فيلم "ليمبو" التشويقي من هونج كونج هذا العام على العدد الأكبر من الترشيحات بـ14 ترشيحا، فيما يتنافس على جائزة أفضل فيلم مع "ذي ساني سايد أوف ذي ستريت"، وهو عمل من هونج كونج أيضا، وثلاثة أفلام تايوانية. ومن بين الأعمال المتنافسة، خمسة أفلام صينية مستقلة، فيما تشير المؤشرات إلى أن الأسماء المرشحة من هونج كونج والصين المستعدة لحضور المهرجان قليلة. وأصبح مهرجان جولدن هورس محط الأنظار من خلال عرضه باستمرار أعمالا لا تجيزها الهيئات الرقابية في الصين وهونج كونج. وفي دورة المهرجان السابقة، فاز فيلم "ريفوليوشن أوف أور تايمز" للمخرج كوي تشاو من هونج كونج بجائزة أفضل عمل وثائقي.