أبوظبي في 17 نوفمبر/وام/ شهدت فعاليات اليوم الثالث من الكونغرس العالمي للإعلام جلسة حوارية بعنوان “تسليط الضوء على وسائل الإعلام الإقليمية: أمريكا الجنوبية ” . ناقش المشاركون خلال الندوة أهمية قيام وسائل الإعلام بأشكالها وأنواعها بالتصدي للأخبار الكاذبة والمغلوطة خاصة ما تتعلق منها بالسياسات والشؤون الصحية، والعمل على تعزيز مهارات الصحفيين والإعلاميين وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتمكينهم من التفريق بين الأخبار الصحيحة والكاذبة. ونوه المشاركون بالدور الهام للتكنولوجيات الحديثة في التصدي لمثل هذه الأخبار مثل استخدام رمز الاستجابة السريع في إرشاد القراء وتحويلهم إلى المواقع الصحيحة لمصادر الأخبار. وفي سؤال حول ما إذا كانت التقنيات التكنولوجيا قد تصبح بديلاً للعنصر البشري في المجال الإعلامي، أكد المشاركون أن التكنولوجيا الحديثة فرصة لتسهيل وتسريع العمل الصحفي، وليست تهديداً باعتبار أن العنصر البشري الأساس في إنجاح عملية إيصال المعلومة الصحيحة إلى الجمهور المستهدف. في سياق متصل - وخلال جلسة حوارية بعنوان "الاستقالة الكبرى في قطاع الإعلام"، تطرق المتحدثون إلى التغييرات الحاصلة في النموذج المتبع في الصحافة والإعلام مع انتشار التكنولوجيات، ودورها في تغيير نظرة المجتمع ككل للعالم من حولنا لكن يبقى الموضوع الأهم هو كيفية استخدام هذه التقنيات بالشكل الأنسب والصحيح. وأكد المشاركون أن الحقية الجديدة للإعلام تتطلب تنوعاً في المهارات وقدرة على القيام بعدة مهام في وقت واحد دون إغفال جودة المحتوى والتركيز على الرسالة الموجهة للجمهور خاصة فئة الشباب باعتبارهم الفئة الأكثر استخداماً لهذه التقنيات.
مشاركة :