دعت وزارة الخارجية الروسية إلى إجراء تحقيق في "جرائم" ارتكبتها القوات البريطانية في أفغانستان. وأكد نائب المتحدث باسم الوزارة إيفان نيتشايف، أن الأدلة التي تشير إلى جرائم القوات البريطانية في أفغانستان بحاجة إلى تحقيق دقيق من أجل محاكمة المسؤولين عنها. وقال نيتشايف - في تصريح صحفي أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم /الخميس/ - "لقد أحطنا علمًا بالمعلومات الجديدة التي تؤكد جرائم أفراد الخدمة العسكرية البريطانية في أفغانستان، ونعتقد أن المعلومات التي تم الإعلان عنها بحاجة إلى إجراء تحقيق دقيق بشأنها ومحاكمة المسؤولين عنها"، على حد وصفه. وشدد على أن هناك حاجة ملحة لوضع حد لهذه الجرائم، مُشيرًا إلى أن الإفلات من العقاب يجعل من الممكن للقوات الغربية أن تهمل حياة المدنيين. يُشار إلى أن العاصمة الروسية موسكو كانت قد استضافت - أمس - الاجتماع الرابع للدول المشاركة في منصة موسكو للمشاورات بشأن أفغانستان. وشارك في الاجتماع الممثلون الخاصون وكبار المسؤولين من روسيا والصين وباكستان وإيران والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى قطر، والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وأكد البيان الختامي للاجتماع أن المشاركين ناقشوا الوضع الحالي في أفغانستان مع التركيز على قضايا الأمن الإقليمي، والاستقرار الأمني (العسكري) والسياسي، والوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني.
مشاركة :