حقق منتخب ألمانيا فوزاً باهتاً (1-صفر) على مضيفه منتخب سلطنة عمان، الأربعاء، في مباراة ودية جرت بينهما. فاز منتخب ألمانيا على مضيفه العُماني 1 - صفر، الأربعاء، في استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط، في المحطة الأخيرة لـ «دي مانشافت» قبل خوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر التي تنطلق الأحد. وتدين ألمانيا بفوزها المتأخر إلى البديل نيكلاس فولكروغ، مهاجم فيردر بريمن، الذي سجل الهدف الوحيد في أول مباراة دولية له (80). وهذا الفوز الثاني لألمانيا على عُمان، بعدما حسمت أيضاً المباراة الأولى بينهما 2 - صفر في 1998 على نفس الملعب. ورغم سيطرة ألمانيا الميدانية، لم تترجم فرصها إلى أهداف، بعد تألق لافت لحارس أصحاب الأرض إبراهيم المخيني. وبدأ المخيني عرضه عندما أبعد ببراعة تسديدة مهاجم تشلسي الإنكليزي كاي هافرتس (16)، وردَّت عمان عبر صلاح اليحيائي، لكن إلكاي غوندوغان تدخل وأبعد تسديدته إلى ركنية، قبل أن تشكل الخطر على مرمى الحارس مانويل نوير (20). وكاد واعد بوروسيا دورتموند يوسوفا موكوكو يسجل في أول مشاركة دولية له، لكن تسديدته القوية إثر عرضية ديفيد راوم أصابت القائم (45). بات موكوكو، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ18 يوم افتتاح كأس العالم 2022 بين قطر والإكوادور في 20 الجاري، أصغر لاعب ألماني يتم استدعاؤه للعب في المونديال. واستمر المخيني في تألقه، وتصدى لكرة غوندوغان على دفعتين (51). تألق فولكروغ وشكَّل فولكروغ، الذي شارك للمرة الأولى بقميص ألمانيا، خطراً كبيراً، بعدما دفع به المدرب هانزي فليك مطلع الشوط الثاني، حيث تعامل المخيني مع تسديدته ببراعة، وأبعدها إلى ركنية، لعبت الكرة وسددها ثيلو كيهرر، لكن حارس عمان الرائع أبعدها عن خط المرمى (53). وسجَّل فولكروغ ثاني هدافي «البوندسليغا» هذا الموسم برصيد 10 أهداف، هدفه الدولي الأول بعدما تلقى تمريرة من هافرتس فشل المخيني هذه المرة في التعامل معها (80). وللمفارقة، بات فولكروغ (29 عاماً و280 يوماً) أكبر لاعب ميدان يخوض بداياته مع المنتخب الوطني منذ 20 عاماً، وتحديداً منذ مارتن ماكس (33 عاماً و253 يوماً) عندما شارك للمرة الأولى مع ألمانيا في 2002 ضد الأرجنتين، وفق موقع أوبتا للإحصاءات. وعاد فولكروغ للتسجيل بعد 4 دقائق بتمريرة من هافرتس أيضاً، لكن الحكم ألغى هدفه بداعي التسلل (84). وتستهل ألمانيا مبارياتها في نهائيات قطر ضد اليابان في 23 الجاري، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، التي تضم أيضاً إسبانيا وكوستاريكا.