«حرية الفكر العالمية»: إيران السابعة عالميًا في تكميم الأفواه وقمع الإعلام

  • 1/17/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مؤسسة «حرية الفكر والتعبير» العالمية، عن احتلال إيران المركز السابع عالميًا، في مجال تكميم الأفواه وقمع الإعلام، وأضافت في تقرير لها: إن إيران تأتي ضمن قائمة البلدان العشرة الأكثر فرضًا للرقابة التي تهدد بالسجن وتقيد الدخول للإنترنت؛ لترهيب الصحفيين والتضييق عليهم، كما احتلت مركزًا متقدمة ضمن الدول الأكثر سجنًا للصحفيين في العالم، بحسب إحصاء لجنة حماية الصحفيين السنوي للصحفيين السجناء، ولفتت المؤسسة إلى أن إيران تحتل هذه المراكز المتقدمة في مجال القمع بجدارة، فلديها واحد من أشد أنظمة الرقابة على الإنترنت في العالم، إذ تعدُ المواقع المحجوبة عن الشبكة في هذا البلد بالملايين، ناهيك عن احتلالها للمركز الثاني في ترتيب البلدان الأكثر سجنًا للصحفيين بحصيلة تبلغ 30 صحفيًا، وتصدرت إيران كذلك قائمة البلدان الأكثر سجنًا للصحفيين في العالم عام 2009 كما أنها واظبت، منذ ذلك التاريخ، على احتلال مركز متقدم لها بين البلدان الأكثر سجنا للصحفيين كل سنة، كما أن النظام يشوش على بث قنوات فضائية في كثير من الأحيان، ويُشتبه في أن السلطات هناك تنشئ نسخًا مزيفة من المواقع ومحركات البحث الشهيرة كجزء من أساليب الرقابة. أساليب التضييق الأمني  أسلوب المضايقة الحكومية للصحفيين وأقاربهم.  أسلوب الاعتقال الجماعي والتعسفي وسيلة لإسكات صوت المعارضة.  إجبار الصحفيين على العيش في المنفى.  تعطيل نقابة الصحفيين الإيرانيين منذ 2009م. شواهد على تكميم الأفواه  فشل روحاني في الوفاء بوعد حملته الانتخابية بإعادة تفعيل نقابة الصحفيين الإيرانيين.  تتحكم السلطات الإيرانية في تغطية موضوعات معينة عن طريق تضييق الدائرة الصغيرة.  أقام مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران، دعوى قضائية ضد الصحفي حسين غادياني والصحيفة التي يعمل بها «فاتان إمروز»؛ بسبب أربع مقالات انتقد فيها المفاوضات النووية الدولية، والفساد في تعاطي الحكومة مع شركة للنفط.  تعرضت صحيفة «الشعب اليوم» لقرار حظر من جانب هيئة الرقابة الإيرانية، بسبب نشر صورة جورج كلوني نجم هوليوود وهو يثبت بجيب سترته زرًا كتب عليه أنا شارلي، أثناء حفل جولدن جلوبز.  قررت هيئة الرقابة على الصحف في إيران إغلاق صحيفة «الشرق» الواسعة الانتشار بسبب رسم كاريكاتير يسخر من البرنامج النووي الإيراني.  تعرضت صحيفة «روزان» التي تصدر في إيران منذ 20 عامًا، للإيقاف لنشرها صورة رجل الدين المعارض حسين علي منتظري في الذكرى الخامسة لوفاته.  اعتقلت السلطات مراسل «واشنطن بوست» في طهران الصحفي الإيراني جيسون رضايان لأكثر من عام لاتهامه بالتجسس ولا يزال مصيره غير واضح.  علقت لجنة مراقبة الصحافة في ايران صدور الصحيفة الأسبوعية المحافظة المتشددة “9 داي” وحذرت صحيفة كيهان وموقع راجانيوز الناطقين باسم المحافظين.  اعتقلت السلطات الأمنية الإيرانية الشاعرة هيلا صديقي، بسجن أفين السيئ الصيت والشهير في طهران، حيث حكمت عليها محكمة الثورة الإيرانية في طهران بالسجن لمدة أربعة أشهر بسبب قصائدها التي كانت تهاجم النظام من خلالها.  تحظر السلطات الايرانية ذكر الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي في وسائل الإعلام الإيرانية، وفي العام 2010 صدر حكم مماثل ضد نشر اسمه أو صورته، وكذلك موسوي ورهنورد وكروبي.

مشاركة :