وقالت الدكتورة سامنثا باركر المشرفة على الأبحاث: "فوجئنا بعدد الحالات المسجلة بعد أكثر من 6 أسابيع من الولادة، وهي فترة تخرج عن المتابعة الروتينية بعد الولادة. وبإمكان المراقبة الطبية في هذه الفترة أن تخفف مضاعفات القلب والأوعية الدموية طويلة الأمد". وتكونت عينة الدراسة من 2400 امرأة، وقيم الباحثون السجلات الطبية لـ 8374 ولادة أخرى على امتداد 20 أسبوعاً على الأقل بين 2017 و2018 في مركز بوسطن الطبي. ودعت نتائج الدراسة إلى الاهتمام بمتابعة ضغط النساء بعد الولادة فترة أطول. ولا يمكن تعميم نتائج هذه الدراسة بسبب حجم العينة، ولأن قياسات ضغط الدم في العيادة لا تعكس متوسط ضغط الدم "الحقيقي"، ويُظهر البعض قياسات ضغط أعلى أو أقل بكثير في الزيارات الطبية.
مشاركة :