تتصدر الاعتداءات الإيرانية على سفارة وقنصلية المملكة في طهران ومشهد أجندة القمة البرلمانية العربية التي تستضيفها القاهرة الشهر المقبل، وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي أحمد المشرقي، أن القمة ستعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، مؤكدًا أهمية انعقادها لمناقشة الأزمات التي تهم الوطن العربي. وقال المشرقي في تصريحات أمس: إن قضية التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية أحد التحديات المدرجة باستمرار على جدول أعمال جلسات البرلمان العربي لأنها تمس الأمن القومي العربي، مستنكرًا الاعتداءات الإيرانية على سفارة وقنصلية المملكة العربية السعودية في طهران ومشهد. ولفت الانتباه إلى احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى»، مؤكدًا وقوف البرلمان العربي مع المملكة والإمارات العربية المتحدة وأي دولة عربية يتم الاعتداء عليها من إيران أو غيرها. ووصف المشرقي قرارات اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير بشأن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية بالإيجابية والتي تنسجم مع موقف البرلمان العربي. وكان من المتوقع رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران أمس السبت بالتزامن مع إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران التزمت ببنود الاتفاق بتقليص برنامجها النووي. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد وصل إلى فيينا في وقت سابق أمس حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي من المتوقع أن تصدر تقريرًا سيؤدي إلى رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ونسبت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء لظريف قوله «اليوم(السبت) مع إصدار تقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سينفذ الاتفاق النووي، بعدها سيصدر بيان مشترك للإعلان عن بدء الاتفاق، وكان من المقرر أن يلتقي ظريف نظيره الأمريكي جون كيري ومنسقة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في وقت لاحق أمس.