- الإبداع والمدرسة يُخطئ كثير من الآباء والأمهات في ربطهم بين النجاح المدرسي والإبداع..فقد يفشل دراسياً بعض الأطفال الموهوبين وهذا ليس بأمرٍ غريب فالتاريخ يذكر لنا حالات كثيرة عن فشل بعض العظماء في دراستهم ومع ذلك أنجزوا إنجازات عظيمة للبشرية منهم على سبيل المثال (أديسون) وغيره ممن فشلوا دراسياً ولكن كانت لهم بصمة في مجال الاختراع والابتكار..وفي مجال الأدب والفن بمختلف فروعه ولأن أطفال اليوم هم رجال الغد وهم السواعد التي تبني الوطن لذا فإن رعايتهم لا تقتصر على الجوانب الصحية والخلقية والاجتماعية فقط بل تمتد إلى النواحي العقلية والمعرفية ومنها الجانب الإبداعي الذي يعتبر طاقة نشطة إذا تم توجيهها بالطرق الصحيحة. - الألعاب النارية في الصين القديمة كانت الألعاب النارية جزءاً أساسياً من ثقافة الاحتفالات الدينية فتم اكتشاف البارود كتطوير تكنولوجي لهذه الألعاب ونتيجة الثقافة الدينية السائدة بقي استعماله محصوراً في هذا المجال لعدة عقود إلى أن وجد طريقه إلى أوروبا فاستُعمِل فوراً كسلاح في الحروب فكان دافعاً لصناعة المدافع التي أدخلت تغييرات جذرية على استراتيجية الحروب فغيرت مجرى التاريخ..بعد أن كان البارود في الصين حاجة دينية وترفيهية سلمية أصبح في الغرب حاجة في ثقافة فنون الحرب. - الشاي شغفٌ صامد أمام اختبار الزمن في عالم تختلف فيه الثقافات هل هناك ما يمكن أن يربط الجميع ويكون قاسماً مشتركاً بينهم؟ المثير للدهشة أن يكون هناك شراب يتناوله البشر في جميع أنحاء العالم ويأتي في الدرجة الثانية بعد الماء إنه مشروب الشاي.. فوفقاً للأسطورة الصينية القديمة فقد تم اكتشاف الشاي عن طريق الخطأ..ففي عام 2727 قبل الميلاد وعندما كان إمبراطور الصين يغلي ماءً في ظل شجرة غير معروفة سقطت ورقة من هذه الشجرة في وعاء الغلي فتذوقها ووقع في حبها وبعدها أصبح الشاي مشروباً شائعاً في الثقافة الصينية ثم شاع مشروب الشاي في مختلف أرجاء العالم وأصبحت الصين أكبر دولة مستهلكة ومصدرة للشاي خاصة الشاي الأخضر الذي يُعد الأكثر شعبية وشيوعاً في الصين. - البطة العرجاء كثيراً ما نسمع عن مصطلحات غريبة متداولة في المجال السياسي منها على سبيل المثال مصطلح (البطة العرجاء) فماذا يعني مصطلح البطة العرجاء.. تمت صياغة هذا المصطلح في القرن الثامن عشر في بورصة لندن للإشارة إلى سمسار البورصة الذي تخلف عن سداد ديونه فشُبه بالبطة غير القادرة على مواكبة غيرها من البط.. وقد استُخدم هذا المصطلح في أمريكا بعد الانتخابات للدلالة على أن الرئيس المنتهية ولايته ولا زال في منصبه كالبطة العرجاء ليس لديه الكثير من السلطة وأن فترته ستنتهي بعد انتخاب خليفة له يستلم الرئاسة.
مشاركة :