قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إنه لا يزال ملتزما ببناء أسطول من الغواصات التي تعمل بالتكنولوجيا النووية الأمريكية، رغم أن الرئيس الفرنسي وصفها بأنها "مواجهة مع الصين". وزارة الدفاع الأسترالية: استراتيجية دفاعية جديدة تعتمد على الغواصات النووية وأثارت الحكومة الأسترالية السابقة غضب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العام الماضي بإلغاء عقد لأسطول فرنسي الصنع من الغواصات التي تعمل بالطاقة التقليدية بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (66 مليار دولار) واختارت بدلا من ذلك النسخ التي تعمل بالطاقة النووية في صفقة تم التوصل إليها سرا مع الولايات المتحدة وبريطانيا. والتزم رئيس الوزراء الأسترالي بما يسمى اتفاقية "أوكوس" لتبني التكنولوجيا النووية منذ توليه السلطة في الانتخابات في مايو. سيتم الإعلان عن ما إذا كانت أستراليا ستختار نسخة من الغواصة الأمريكية من طراز فرجينيا أو الغواصة البريطانية من فئة أستوت في مارس. وقال ألبانيز للصحفيين في قمة بانكوك التي يحضرها ماكرون أيضا: "نحن نمضي في ترتيبات أوكوس، لا يوجد شيء غامض بشأن ذلك". لدى سؤاله عما إذا كانت أستراليا تخلق مواجهة نووية مع الصين، أجاب ألبانيز: "يحق للرئيس ماكرون طرح آرائه، كما يفعل بطريقة صريحة للغاية.. يحق له الإدلاء بأي تعليقات يريدها كقائد لفرنسا". وأشار ألبانيز إلى أنه لم يكن هناك شعور بالسوء بين الزعيمين، قائلا: "لقد أجرينا حديثا وديا للغاية، كما نفعل دائما" عندما التقيا مساء الخميس في بانكوك. وانتقد ماكرون اتفاق "أوكوس"، وقال للصحفيين إن فرنسا عرضت على أستراليا، التي لا تمتلك صناعة للطاقة النووية، غواصات تعمل بالديزل والكهرباء يمكن صيانتها بشكل مستقل. وقال: "لم تكن في مواجهة مع الصين لأنها لم تكن غواصات تعمل بالطاقة النووية"، مشيرا إلى رئيس الوزراء الأسترالي السابق، سكوت موريسون، اختار "العكس تماما: الدخول في مواجهة من خلال امتلاك أسلحة نووية". المصدر: AP تابعوا RT على
مشاركة :