الفصام أو انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا، هو اضطراب نفسي يظهر خلال فترة المراهقة أو الشباب. على الرغم من أن هذا الاضطراب له صورة سلبية للغاية، إلا أن العلاجات تسمح لعدد كبير من الأشخاص بالتعافي. في الآتي كل ما تودين معرفته عن الفصام: الفصام هو اضطراب نفسي ينتمي إلى عائلة الذهان، وينطوي في معظم الأحيان على فقدان الاتصال بالواقع، الذي يُنظر إليه بشكل مختلف عما هو عليه بالفعل. "نتحدث عن مرض انفصام الشخصية عندما تستمر الأعراض لأكثر من 6 أشهر (قبل 6 أشهر، نتحدث عن اضطرابات الفصام)، وتكون لها عواقب وظيفية وتسبب معاناة حقيقية للمريض"، كما يحدد بيير- ميشيل لوركا، أستاذ الطب النفسي، رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى جامعة كليرمون فيران، ومدير الرعاية في مؤسسة فوندامتال. تُصنِّف منظمة الصحة العالمية هذا المرض ضمن مجموعة الأمراض العشرة الأكثر تسبباً في الإعاقة. "انفصام الشخصية مرض متعدد الجينات ومتعدد العوامل مع مكوّن تنموي عصبي"، هكذا يخبر الأستاذ لوركا. هناك عوامل وراثية من القابلية للإصابة بالفصام (مما يهيئ الشخص للإصابة بالمرض). "لكن هذه المتغيرات الجينية لا تؤدي بالضرورة إلى ظهور المرض. هناك مكوّن نمو عصبي. يتطور الجهاز العصبي المركزي في الحياة داخل الرحم ثم ينضج حتى بداية البلوغ. ويمكن للعوامل أن تعطل النضج الطبيعي للدماغ ويؤدي إلى بنية شجرية غير طبيعية من الخلايا العصبية. يمكن أن تكون هذه عوامل بيئية (التعرّض للتلوث)، والضغوط الاجتماعية.."، يشرح الدكتور لوركا. الفصام مزيج من العوامل الوراثية للضعف والعوامل البيئية التي تؤدي إلى ظهور المرض.   يخبر البروفيسور بيير- ميشيل لوركا أن "الفصام يظهر غالباً في نهاية فترة المراهقة أو عند فئة الشباب، متأخراً قليلاً عند النساء عنه عند الرجال". يتم تشخيص 85% من الحالات الجديدة في الفئة العمرية بين 15 و25 عاماً. إذا كان المرض يحدث غالباً بين سن 15 و25، "هناك أيضاً أشكال مبكرة، في الطفولة، أو متأخرة الظهور"، يضيف د. لوركا. تابعي المزيد: الأرق: حيلة طبيب بسيطة وفعّالة للنوم بسرعة   هناك ثلاث فئات رئيسية من أعراض مرض انفصام الشخصية: يقال إنَّ الأعراض الأولى إيجابية؛ لأنها "بالإضافة إلى السلوك المعتاد: إنها أفكار وهمية، غالباً مصحوبة بالهلوسة، وغالباً ما تكون سمعية، مما يجعل الشخص المصاب بالفصام يجد صعوبة في التكيف مع بيئته"، كما يصفها البروفيسور لوركا. الفئة الثانية من الأعراض تسمى سلبية؛ لأنها علامات "ناقصة" مقارنة بالسلوك المعتاد. يقول الطبيب: "تتميز هذه الأعراض السلبية بالانسحاب العاطفي، وانخفاض التعبير عن المشاعر، وانخفاض التفاعلات الاجتماعية، وانخفاض الدافع للعمل.. ومن الصعب تحديد هذه الأعراض السلبية ويجب تقييمها فيما يتعلق بالحالة السابقة للشخص". تتجلى الفئة الثالثة من أعراض الفصام من خلال "عدم تنظيم الفكر، مما يؤدي إلى صعوبة في ربط الأفكار، ويمكن أن يؤدي في أشد المراحل إلى ما يسمى الفصام أو سلطة الكلمات"، يوضح الطبيب النفسي، ويضيف: "قد تكون هناك أشكال مضللة قليلاً في البداية، تتميز بأعراض اكتئابية: يبدأ المرض باكتئاب غير نمطي مرتبط بعناصر توهمية". ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص. المصدر: topsante.com تابعي المزيد: فوائد عصير البقدونس للنساء.. صادمة بالفعل الفصام أو انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا، هو اضطراب نفسي يظهر خلال فترة المراهقة أو الشباب. على الرغم من أن هذا الاضطراب له صورة سلبية للغاية، إلا أن العلاجات تسمح لعدد كبير من الأشخاص بالتعافي. في الآتي كل ما تودين معرفته عن الفصام: ما هو مرض الفصام؟ الفصام هو اضطراب نفسي ينتمي إلى عائلة الذهان، وينطوي في معظم الأحيان على فقدان الاتصال بالواقع، الذي يُنظر إليه بشكل مختلف عما هو عليه بالفعل. "نتحدث عن مرض انفصام الشخصية عندما تستمر الأعراض لأكثر من 6 أشهر (قبل 6 أشهر، نتحدث عن اضطرابات الفصام)، وتكون لها عواقب وظيفية وتسبب معاناة حقيقية للمريض"، كما يحدد بيير- ميشيل لوركا، أستاذ الطب النفسي، رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى جامعة كليرمون فيران، ومدير الرعاية في مؤسسة فوندامتال. تُصنِّف منظمة الصحة العالمية هذا المرض ضمن مجموعة الأمراض العشرة الأكثر تسبباً في الإعاقة. ما هي أسباب الفصام؟ هل هو وراثي؟ "انفصام الشخصية مرض متعدد الجينات ومتعدد العوامل مع مكوّن تنموي عصبي"، هكذا يخبر الأستاذ لوركا. هناك عوامل وراثية من القابلية للإصابة بالفصام (مما يهيئ الشخص للإصابة بالمرض). "لكن هذه المتغيرات الجينية لا تؤدي بالضرورة إلى ظهور المرض. هناك مكوّن نمو عصبي. يتطور الجهاز العصبي المركزي في الحياة داخل الرحم ثم ينضج حتى بداية البلوغ. ويمكن للعوامل أن تعطل النضج الطبيعي للدماغ ويؤدي إلى بنية شجرية غير طبيعية من الخلايا العصبية. يمكن أن تكون هذه عوامل بيئية (التعرّض للتلوث)، والضغوط الاجتماعية.."، يشرح الدكتور لوركا. الفصام مزيج من العوامل الوراثية للضعف والعوامل البيئية التي تؤدي إلى ظهور المرض. في أي عمر يتم تشخيصه عادة؟ معظم حالات الفصام يمكن اكتشافها بين 15 و25 عاماً (المصدر: Pexels)   يخبر البروفيسور بيير- ميشيل لوركا أن "الفصام يظهر غالباً في نهاية فترة المراهقة أو عند فئة الشباب، متأخراً قليلاً عند النساء عنه عند الرجال". يتم تشخيص 85% من الحالات الجديدة في الفئة العمرية بين 15 و25 عاماً. إذا كان المرض يحدث غالباً بين سن 15 و25، "هناك أيضاً أشكال مبكرة، في الطفولة، أو متأخرة الظهور"، يضيف د. لوركا. تابعي المزيد: الأرق: حيلة طبيب بسيطة وفعّالة للنوم بسرعة   أعراض الفصام هناك ثلاث فئات رئيسية من أعراض مرض انفصام الشخصية: يقال إنَّ الأعراض الأولى إيجابية؛ لأنها "بالإضافة إلى السلوك المعتاد: إنها أفكار وهمية، غالباً مصحوبة بالهلوسة، وغالباً ما تكون سمعية، مما يجعل الشخص المصاب بالفصام يجد صعوبة في التكيف مع بيئته"، كما يصفها البروفيسور لوركا. الفئة الثانية من الأعراض تسمى سلبية؛ لأنها علامات "ناقصة" مقارنة بالسلوك المعتاد. يقول الطبيب: "تتميز هذه الأعراض السلبية بالانسحاب العاطفي، وانخفاض التعبير عن المشاعر، وانخفاض التفاعلات الاجتماعية، وانخفاض الدافع للعمل.. ومن الصعب تحديد هذه الأعراض السلبية ويجب تقييمها فيما يتعلق بالحالة السابقة للشخص". تتجلى الفئة الثالثة من أعراض الفصام من خلال "عدم تنظيم الفكر، مما يؤدي إلى صعوبة في ربط الأفكار، ويمكن أن يؤدي في أشد المراحل إلى ما يسمى الفصام أو سلطة الكلمات"، يوضح الطبيب النفسي، ويضيف: "قد تكون هناك أشكال مضللة قليلاً في البداية، تتميز بأعراض اكتئابية: يبدأ المرض باكتئاب غير نمطي مرتبط بعناصر توهمية". ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص. المصدر: topsante.com تابعي المزيد: فوائد عصير البقدونس للنساء.. صادمة بالفعل