أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن اعتقاله شابا فلسطينيا من مدينة الخليل بدعوى حيازته سكينا، ومحاولته تنفيذ عملية طعن داخل مستوطنة “كريات أربع”. وزعم الاحتلال أن فلسطينيا وصل إلى مدخل مستوطنة “كريات أربع” قرب محطة وقود وكان بحوزته سكينا وحاول تنفيذ عملية طعن. وأوقف جنود الاحتلال الشاب على مدخل مستوطنة “كريات أربع” المقامة عنوة على أراضي الفلسطينيين بمحاذاة الشارع الالتفافي شرق المدينة، وقامت بتفتيشه وخلع ملابسه قبل اعتقاله. و اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم ، الشاب حازم محمود الزير بعد دهم منزله وتفتيشه في قرية حرملة شرق بيت لحم. من جهته قال المختص بشؤون الأسرى الفلسطينيين عبد الناصر فروانة، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن “صامد إبراهيم محمد عاشور” من دير البلح وسط قطاع غزة اثناء عودته مساء يوم امس عبر حاجز بيت حانون/ايرز، وكان لديه تصريح. وأعلنت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الجيش اعتقلت الليلة الماضية ثلاثة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية. كما واقتحمت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، جامعة فلسطين التقنية خضوري غرب مدينة طولكرم، وسط إطلاق الاعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، ولم يبلغ عن إصابات. هذا وأجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عائلة المواطن بدر البطش على إخلاء مبنى في البلدة القديمة بمدينة الخليل، تعود ملكيته للبلدية. وكان المواطن البطش وعائلته يقيمون في المبنى الذي حوله في البداية إلى فندق، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعته من ذلك. وقال البطش إن جنود الاحـتلال خلعوا باب المبنى وأرغموه وعائلته بالقوة على مغادرته، بعد أن عبثوا بمحتوياته وألقوها خارجا. من جانبها، رفضت بلدية الخليل هذا الاعتداء، مؤكدة أن تملك المبنى، وأنها من خلال طاقمها القانوني ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادته، داعيةً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية واليونسكو إلى ممارسة ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال لوقف المخططات الرامية لتهويد قلب الخليل. وطالبت بحماية حقوق الشعب الفلسطيني وممتلكاته التي كفلها القانون الإنساني الدولي الذي يمنع المساس بالحقوق والأملاك المدنية والعامة في الدولة المحتلة. وفي مدينة القدس المحتلة، أدى مستوطنون طقوساً تلمودية عند باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وذلك تحت حماية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال الحاخام المتطرف شمشون البويم : “هناك ارتفاع كبير على عدد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى حيث بلغ عددهم 50 ألف خلال العام الماضي، في ظل التسهيلات التي تقدمها الشرطة، كما نتمنى أن تزداد التسهيلات بعد تولي بن غفير وزارة الأمن الداخلي ولبى آلاف المصلين نداء الفجر العظيم، اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك ردا على دعوات الاقتحام المتكررة من قبل المستوطنين المتطرفين. واحتضنت باحات ومصليات المسجد الأقصى أعدادا كبيرة من المصلين القادمين من قرى وبلدات القدس، والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، الذين أحيوا الفجر العظيم تحت عنوان “ثبات وصدق المخلصين”.
مشاركة :