قضايا واحتياجات المواطنين وتمكين الشباب وتطوير التعليم، محاور احتلت الصدارة في برامج مرشحي المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، مع انطلاق الحملات الدعائية للمرشحين منذ أمس الأول، والتي تستمر إلى 26 يناير الجاري، قبل 24 ساعة من فتح باب الاقتراع، حيث شهدت شوارع مدينة الشارقة وضواحيها، لوحات مزينة بالأعلام التي ترفرف على الطرقات الرئيسة، فيما تنافس المرأة بقوة على مقاعد المجلس الاستشاري. دعاية وتفصيلاً، تسابق عدد من المرشحين لوضع لوحاتهم الانتخابية الدعائية في شوارع الإمارة، في مشهد عكس أجواء المناخ الديمقراطي، الذي تعيشه الشارقة في عرسها الانتخابي، وبدأ عدد من المرشحين زيارة أماكن تجمع المواطنين في المجالس والضواحي، وعرض برامجهم والتعريف بأنفسهم. وأكد المستشار منصور بن نصار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن الحملات الانتخابية، إحدى الأدوات المهمة التي يستخدمها المرشحون للتعريف بأنفسهم وببرامجهم الانتخابية. محاور ودعت المرشحة وحيدة عبد العزيز رئيس وحدة الأنشطة في منطقة الشارقة التعليمية، رئيس جمعية مرضى التهاب المفاصل في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والتي تحمل شعار معاً لتعزيز ريادة الشارقة الناخبين إلى أن يضعوا مصلحة الشارقة أولاً في اختيار مرشحيهم، وأن يدركوا أن أصواتهم أمانة، لافتة إلى أن برنامجها الانتخابي ارتكز على ستة محاور، هي الشباب والمرأة والمواطنة والتطوع والابتكار والدعم. وتعتبر وحيدة، المرأة، الشريك الأساسي في مسيرة النهضة، وعليه، فإنها تشعر بالفخر بأن تكون الصوت المعبر لها تحت قبة المجلس، لأجل مراعاة حقوقها وخصوصيتها، واحتواء الفئات الخاصة. وقالت المرشحة شيخة سعيد عبيد علي خنبول، وهي معلمة مجال أول في مدرسة الحصن النموذجية للتعليم الأساسي في المنطقة الشرقية، إن برنامجها الانتخابي يتضمن الاهتمام بالمدارس والمرافق التعليمية المختلفة، والتركيز على القضايا الثقافية والقراءة، كما تولي اهتماماً كبيراً بقضايا الطفل والأسرة. صنع القرار أما المرشح سلطان سالم المحمود، الذي رفع شعار يد الوطن بأيديكم، لنشارك في صنع القرار، فيسعى إلى العمل على تكافؤ الفرص لجميع المواطنين، والارتقاء بشؤونهم، وتلبية متطلباتهم، والاهتمام بريادات الأعمال، وتمكين المواطنين من العمل والإنتاج في القطاع الخاص، وفق حزمة ملائمة من التشريعات والمبادرات المحفزة، بالإضافة إلى اهتمامه بالأسرة، فهي أساس المجتمع. ومن ضمن برنامجه الانتخابي، الارتقاء بالمنظومة التعليمية العامة، وتقديم كافة أشكال الرعاية والاهتمام المجتمعي بالطفولة والأمومة والمسنين، وحماية القصر وغيرهم من الأشخاص العاجزين عن رعاية أنفسهم لسبب من الأسباب، كالمرض أو العجز أو الشيخوخة، وإعادة النظر في قوانين المساعدات العامة والتأمينات الاجتماعية، لزيادة قيمة الضمان وأشكال الرعاية، وتعميم مظلة الرعاية الصحية للمواطنين، وتفعيل برامج ووسائل الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة.
مشاركة :