تُعنى المتاحف بتوثيق الجوانب الحضارية للمجتمعات، ورصد مظاهر التغيير والتطور، وتقديم شواهد تعريفية للأجيال، التي لم تعاصر تلك الحقب وأنماط الحياة بها. واستقطب "متحف قديم التعليم" المشارك بفاعليات ملتقى الاستثمار بالقصيم، الزوار والمهتمين من خلال المعرض المصاحب للفاعليات، الذي يحوي بين جنباته العديد من المقتنيات والقطع والوثائق، إلى جانب المناهج الدراسية قديمًا، والأدوات التعليمية والشخصيات الاجتماعية قبل انتشار الصحف والإعلام المرئي، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله-. يُذكر أن الملتقى يأتي تماشيًا مع الرؤى والتوجهات بتنويع الاقتصاد الوطني من خلال مجموعة من البرامج التنموية، ومن بينها تشجيع الاستثمار، وتمكين المستثمرين والوصول إلى الفرص الاستثمارية لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي والتنمية المتوازنة الشاملة والمستدامة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
مشاركة :