أطلقت الشرطة التونسية، اليوم الجمعة، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا الوصول لجزيرة جربة مكان انعقاد قمة الفرانكوفونية. ومن المنتظر أن يشارك 31 رئيس دولة ورئيس حكومة في القمة التي تنطلق غدا، فضلا عن ممثلين لمنظمات دولية وإقليمية وعدد من السفراء. وانتشر عناصر قوات الأمن عند مدخل جزيرة جربة ومنعوا المتظاهرين – وغالبيتهم من مدينة جرجيس القريبة – الذين كانوا في سياراتهم وعلى دراجات من الدخول. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريقهم وأمرتهم بالعودة. ويطالب المتظاهرون الحكومة بمواصلة عملية البحث عن المهاجرين المفقودين في البحر. من جانبه، أفاد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، بأنه قد تم تأكيد مشاركة ما يزيد عن 60 رئيس دولة وحكومة ووزيرا بالقمة الفرانكوفونية الثامنة عشرة التي تحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر تشرين الثاني الحالي. وقال إن ذلك “يعد مؤشرا لما تحظى به تونس من ثقة في مختلف فضاءات انتمائها عبر العالم، ويعكس مدى تمسك الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكوفونيّة بانتمائها للفضاء الفرانكوفوني وحرصها على تحقيق النتائج المرجوّة من هذه القمّة”. وتبحث القمة عدة قضايا منها تشغيل الشباب والمرأة والرقمنة وتطوير التعاون الاقتصادي والاندماج الاقتصادي داخل الفضاء الفرانكفوني.
مشاركة :