شددت إدارت التعليم على ضرورة إشراف الموجِّه الصحي يومياً على لجان الاختبارات والاطمئنان على الأوضاع الصحية والنفسية للطلاب أثناء تأدية الاختبارات، وخصوصا ذوي الأمراض المزمنة، وتسجيلها في سجل الحالات اليومية لأي حالة صحية أثناء الاختبارات، مع أهمية التواجد في العيادة المدرسية أثناء فترة الاختبارات لتقديم الخدمة الإسعافية والتواصل مع أولياء الأمور والمركز الصحي التابع للحي الذي تكون به المدرسة أو الهلال الأحمر إذا استدعت الحاجة . كما شددت إدارات التعليم على أهمية تهيئة البيئة المدرسية وتوفر مكوناتها الحسية والصحية والنفسية الآمنة خلال فترة الاختبارات، وأن يكلف الموجِّه الصحي بالتعاون مع فريق تعزيز الصحة بالمدرسة للتأكد من جاهزية العيادة المدرسية، والتثقيف الصحي للطلاب وأولياء الأمور، بتجنب السهر وتجنب شرب المنبهات ومشروبات الطاقة، وضرورة الالتزام بتناول الغذاء الصحي و الاستخدام الآمن والصحي للأجهزة الإلكترونية. إضافة إلى التأكد من توفر البيئة المدرسية الآمنة من حيث الإضاءة الجيدة وكفاءة أجهزة التكييف وسلامة دورات المياه، وتوفر أدوات النظافة والتعقيم، والتواصل مع إدارة المدرسة حول الملاحظات المرصودة على البيئة المدرسية ومتابعة الإجراءات المتخذة حيالها.
مشاركة :