​​توحدت اليوم خطب الجمعة في جميع جوامع المملكة للتحذير من التساهل في الطلاق وأهمية التصدي لهذه الظاهرة وإيضاح خطورتها على النشء والمجتمع، وبيان الواجب على الزوجين عند حصول الخلاف بينهما وعدم اللجوء إلى الطلاق أو طلبه.  جاء ذلك إنفاذاً لتوجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي أصدر توجيهاته بتخصيص الخطبة اليوم بعموم مناطق المملكة للحديث عن هذا الموضوع.  وقد تناول الخطباء خلال خطبة الجمعة مجموعة من التشريعات التي أقرها الإسلام وآلتي تُجسّد إهتمامه لكل ما من شأنه صلاح الحياة الزوجية ويسهم للتألف بين الزوجين، مبينين الأثر الإيجابي في استقرار الزوجين على الأسرة والمجتمع.  كما أستعرض الخطباء خلال الخطبة الأحكام الشرعية المتعلقة بالطلاق، موضحين عظم أمره في الإسلام وخطورة التهاون فيه على الأسرة والمجتمع.  ويأتي توجيه معالي الوزير في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة عبر منابرها الدعوية لنشر الوعي الشرعي، وتبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم، تماشياً مع الرسالة التي تضطلع بها الوزارة لتوظيف المنابر الدعوية بما يخدم المجتمع من خلال خطب الجمعة.