قال مصدر مطلع، إن ائتلافا من الدول المتقدمة، يضم الولايات المتحدة وبريطانيا، قدم مقترحا جديدا بشأن تمويل الخسائر والأضرار. ويحاول المتفاوضون الخروج من مأزق بشأن القضية المتعلقة بكيفية توزيع الأموال على الدول التي تعاني بالفعل من تبعات تغير المناخ، وهي النقطة الرئيسية العالقة في جهود إبرام اتفاقية في قمة المناخ (كوب27) في مصر. وفي وقت سابق اليوم، حذر ألوك شارما، رئيس كوب 26 الذي أشرف على اتفاق جلاسجو للمناخ العام الماضي، من نفاد الوقت أمام التوصل لاتفاق خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ هذا العام في مصر، ودعا لمزيد من الوضوح بشأن عملية التفاوض النهائية. وقال شارما: “من الواضح أننا ما زلنا لم نقترب من نص نهائي يتسم بالتوازن والطموح فيما يخص جميع الركائز الأساسية، بشأن تخفيف (آثار تغير المناخ) والتكيف (معها)، وبشأن التمويل والخسائر والأضرار”. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد أعلن تمديد مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) إلى السبت مع استمرار المفاوضات لإحراز اختراق في مسألة تمويل الدول الغنية للخسائر والأضرار اللاحقة بالدول الفقيرة، وإعادة تأكيد الأهداف المناخية الطموحة.
مشاركة :